العد التنازلي لاندلاع 'حرب النجوم' يبدأ وسط ترقّب كبير

لوس انجليس – بدأ مهووسون بأفلام "ستار وورز" الانتظار أمام دار "تشاينيز ثياتر" السينمائية الشهيرة في هوليوود مزودين بأكياس نوم قبل أكثر من أسبوع على بدء عرض الجزء الجديد من هذه السلسلة الشهيرة في الولايات المتحدة.

وتجمع نحو 20 من الشغوفين بهذه السلسلة الذين يريدون أن يكونوا أول من يشاهد في التاسع عشر من كانون الأول/ديسمبر "ذي رايز أوف سكايووكر" الجزء الجديد من هذه السلسلة التي انطلقت قبل 42 عاما.

وفي الجزء التاسع من السلسلة تستمر رحلة "ري" (ديزي ريدلي) بين المجرات، حيث يحاول الناجون من قوات المقاومة أن يواجهوا "النظام اﻷول" للمرة اﻷخيرة على أمل أن تكون هي المواجهة الحاسمة مع محاولة الجميع للتصالح مع آلام الماضي

ويضم الفيلم ممثلين مثل ديزي ريدلي، ولوبيتا نيونغو، ودومنال غليسون، إلى جانب الوافدين الجدد على غرار ريتشارد إي غرانت، والأبطال الأصليين لـ"حرب النجوم"، ومنهم مارك هاميل، وأنتوني دانييلز.

وقال المنظمون إنهم يتوقعون في الأيام المقبلة تعزيزات من محبين لهذه السلسلة من بريطانيا أو اليابان مقدرين أن يصل العدد الإجمالي إلى 150 شخصا أمام أبواب هذه الصالة حيث عرض "ستار وورز" للمرة الأولى على الجمهور في العام 1977.

وقال نيكولا جونسون الذي أتى لينتظر فترة طويلة مع كلبه "كوكي"، "عندما يحل ستار وورز يتوقف كل شيء كما الحال مع ولادة طفل".

وأضافت شينغ خوونغ وهي محامية في التاسعة والثلاثين أتت من سان فرانسيسكو مع حاسوبها المحمول "أنا محظوظة جدا لني قادرة على العمل وأنا انتظر في الطابور". وأوضحت "سأنام هنا ومساء سأجتمع مع الكثير من الأصدقاء ونتحدث عن ستار وورز ونعيش ستار وورز".

وكانت أوساط محبي ستار وورز بدأت بالتجمع بهذه الطريقة أمام "تشاينيز ثياتر" العام 1999 مع اقتراب عرض جزء من هذه السلسلة شكل عودة لسلسلة بعد الثلاثية الأساسية. وفي تلك الفترة انتظر أكثر الشغوفين 42 يوما أمام القاعة.

ورغم البرد، أكد أحد منظمي التجمع إريك موريلو وهو تقني معلوماتية يبلغ السابعة والأربعين "لدي كيس نوم أدخل إليه خلال الليل للتدفئة".

ويمضي المشاركون نهارهم في ألعاب تثقيفية أو تركيب أحجار ليغو ويعرضون اجزاء سابقة من السلسلة بواسطة جهاز عرض استقدموه.

يذكر ان استديوهات ديزني اصدرت للمرة الأولى تحذيرا لجميع صالات السينما حول العالم، بضرورة إخطار مرتاديها ممن يعانون من أمراض الصرع وحساسية العيون، لتحذيرهم من مشاهدة فيلم "صعود سكاي ووكر".
وبحسب ما أشارت مجلة هوليوود ريبورتر، تنسق شركة ديزني المنتجة للعمل، مع مؤسسة "إيبيليبسي" الخيرية، التي تُعنى بعلاج أمراض الصرع، لتقديم المعلومات اللازمة بهذا الشأن، إلى جانب خطاب تحذيري أصدرته ديزني جاء فيه "يتضمن الفيلم تعاقباً لصور وأضواء وامضة مستمرة، قد تؤثر سلباً على من يعانون من الصرع الحساس للضوء".
ويمكن أن يؤدي التعرض بكثافة للأضواء الوامضة أو لأنماط مرئية معينة إلى حدوث نوبات من الصرع، وتُعرف هذه الحالة باسم الصرع الحساس، كما يمكن أن تسبب الأضواء الساطعة إلى حدوث الصداع النصفي لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الضوء.