حلفاء تركيا يقطعون الرؤوس ويفرحون في ادلب

استياء دولي بعد تداول فيديو لمقاتل موالٍ لانقرة وهو يقوم بحمل راس جندي سوري بعد ذبحه واخر يقوم باخبار والدة جندي ثانٍ عبر هاتفه بانه تمكن من ذبحه في بلدة النيرب شرق المحافظة.

دمشق - اظهر التدخل التركي في سوريا سواء في المناطق الكردية قبل اشهر او حاليا مع تقدم الجيش السوري في محافظة ادلب مدى وحشية المقاتلين والفصائل الموالية لانقرة.
وفي هذا الاطار عبر كثير من السوريين عن استيائهم الشديد بعد تداول فيديو عبر صفحات التواصل الاجتماعي الفايسبوك يظهر مقاتلا مواليا لتركيا في بلدة النيرب شرق مدينة ادلب وهو يقوم بحمل راس جندي سوري بعد ذبحه.
وظهر العنصر فرحا ومعجبا بعملية قتل وذبح الجنود على طريقة داعش في حين انتشرت الجثث في المكان وسط تكبير عدد من رفقائه.
وكانت الفصائل مدعومة بقصف تركي حاولت دخول بلدة النيرب الاسبوع الحالي لكن مصادر عسكرية ميدانية اكدت تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على المدينة.
ونفى مصدر عسكري سوري ما أعلنته وزارة الدفاع التركية حول مقتل أكثر من 50 من عناصر الجيش السوري في بلدة النيرب 
وجدد المصدر العسكري نفيه سيطرة الجيش التركي وفصائل المعارضة على البلدة قائلا " بان القوات اخلت مواقعها في قرية النيرب لفترة قصيرة قبل أن تعود إلى مواقعها داخل البلدة". 
ولفت المصدر إلى أن "إخلاء القوات السورية لمواقعها في النيرب فرضته، ظروف المعركة حيث اقتربت الفصائل المسلحة من نقاطنا ما اضطر القيادة العسكرية لسحب القوات بغية الاستفادة من سلاح الجو في المعركة ". 
وكان قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية كشف الخميس ان ثلاث هجمات لفصائل المعارضة المدعومة من تركيا على بلدة النيرب وقضت على العشرات من عناصر المجموعات المسلحة ودمرت عرباتها المصفحة ومدرعاتها". 
وأكد المصدر أن الهجوم على بلدة النيرب "ترافق مع حملة إعلامية تركية ومن الفصائل وترويج كاذب لرفع معنويات جنودهم". 

وتواصلت وحشية العناصر الموالية لتركيا حيث تداولت بعض المواقع فيديو لمقاتل من الفصائل وهو يمسك بهاتف احد الجنود السوريين المقتولين ويتصل بوالدته ليخبرها مستهزءا بانه قام بتصفية ابنها وقطع راسه.
وقد وقع الخبر على والدة الجندي القتيل كالصدمة اذ طالبت من القاتل ان يثبت ذلك وهو ما حصل بالفعل.
وليست هذه المرة الاولى التي ترتكب فيها الفصائل الموالية لتركيا جرائم وحشية حيث شهدت المناطق الكردية جرائم شبيهة عند الاجتياح التركي في اكتوبر/تشرين الاول.
وقامت الفصائل باختطاف الناشطة الكردية هفرين خلف قبل ان تقوم باعدامها ميدانيا ما اثار حالة من التنديد الدولي خاصة من ققبل منظمة العفو الدولي لتي رصدت العديد من الانتهاكات.
كما ارتكبت تلك الفصائل عمليات قتل واغتصاب وتهجير في المناطق الكردية التي استولت عليها ناهيك عن استعمال أسلحة محرمة دوليا من قبل الجيش التركي.