غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في حمص والقنيطرة

مقتل جندي سوري وإصابة أربعة آخرين في قصف لطيران حربي إسرائيلي على مطار للجيش السوري في حمص وموقع للجيش في القنيطرة.

دمشق - قتل جندي سوري وأصيب أربعة آخرون في قصف لطيران حربي إسرائيلي على مطار للجيش السوري في حمص وموقع للجيش في القنيطرة. 
وكشفت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية أن جنديا قتل وأصيب ثلاثة آخرون في قصف إسرائيلي على مطار الشعيرات جنوب شرق محافظة حمص. 
وأضافت المصادر أن وحدات الدفاع الجوي السوري أسقطت 5 صواريخ في حين وصلت 3 منها إلى المطار. 
وفي المقابل أفادت وسائل إعلام رسمية سورية الأربعاء بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت "لأهداف معادية" في سماء مدينة حمص.
وفي محافظة القنيطرة جنوب سورية ، قالت المصادر إن موقعًا للجيش السوري في منطقة التلول الحمر استهدف بأربعة صواريخ وأصيب خلالها جندي سوري بجروح. 
وفي الغالب يستهدف الطيران الاسرائيلي مواقع عسكرية يتحصن فيها عدد من المسؤولين العسكريين التابعين للحرس الثوري الايراني او من جماعة حزب الله اللبناني.
والشهر الماضي قتل 12 عنصرا من القوات الموالية لإيران في القصف الإسرائيلي الذي استهدف ليلا مواقع بالقرب من دمشق وفي جنوب سوريا، 
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على الأراضي السورية استهدفت خصوصاً أهدافاً إيرانية ومجموعات موالية لطهران، الداعمة لدمشق.
وتعرض مطار الشعيرات لقصف من طائرات أميركية في بداية شهر نيسان/أبريل 2018 بعد اتهام الجيش السوري بأنه قصف مناطق في محافظة إدلب بالسلاح الكيماوي. 
وقصفت طائرات إسرائيلية منطقة حسياء الصناعية جنوب حمص في شهر تشرين ثان/نوفمبر عام 2017 كما شنت عدة غارات على مطار التيفور شرق حمص. 
وقتل 23 مقاتلاً بينهم 16 "غير سوريين"، حسب المرصد، في ضربات جوية أعلن الجيش الاسرائيلي شنّها في 20 تشرين الثاني/نوفمبر على مواقع عسكرية للنظام السوري وفيلق القدس الإيراني في دمشق "رداً" على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه اسرائيل في اليوم السابق.
وياتي الهجوم بعد شهرين من هجوم اميركي استهدف قائد فيلق القدس الايراني الجنرال قاسم سليماني قرب مطار بغداد حيث اتهم الجنرال الايراني بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين السوريين اضافة الى تحريض مجموعات مسلحة في اليمن والعراق ولبنان.
كما ياتي الهجوم في ظل اعلان تركيا عملية عسكرية ضد القوات السورية والمجموعات المتحالفة معها اطلقت عليها عملية درع الربيع وذلك اثر مقتل 34 جنديا في غارة للقوات السورية بمحافظة ادلب شمال غرب سوريا.