معرض في 'دبي مول' يجعل الفن الرقمي في متناول الجميع

أعمال فان غوخ وسان بول اسيلوم وسان ريمي تضيء جدران وأرضية المركز التجاري العملاق بدبي الذي يدعم تقديم طريقة جديدة لاكتشاف الفن مع أكبر عدد ممكن من الناس.

دبي - يستعد أحد أكبر المراكز التجارية في العالم ومقره دبي لأن يحوّل جزءا منه إلى معرض للفنون الرقميّة الشاملة، عبر عرض بعض من روائع الرسام الهولندي فينسنت فان غوخ وآخرين عبر الأضواء على أرضية وجدران طابق سفلي مظلم.
ويُفتتح المعرض في مركز "دبي مول" التجاري في وسط الإمارة الخليجية الثرية في الأول من تموز/يوليو ويستمر حتى منتصف عام 2022، على أن يعرض أعمالا لفنانين من أمثال سان بول اسيلوم وسان ريمي.
ويمتد الموقع على مساحة تزيد عن 2700 متر مربع في "دبي مول"، بحسب الجهة المنظمة وهي شركة "كالتشرسبيسز" الفرنسية، وسيعرض أعمالا من خلال 130 جهاز عرض و58 مكبر صوت و3000 صورة متحركة رقمية عالية الدقة.

تم اختيار دبي على أساس أنّها محطة دولية تجمع بين ملايين الزوار الاجانب والمغتربين 

وقالت مديرة المعرض المسمى "إنفينيتي دي لوميير" كاثرين أوريول "مهمتنا هي جعل الفن بما في ذلك الرقمي في متناول الجميع حتى نكون قادرين على مشاركة هذه الطريقة الجديدة لاكتشاف الفن مع أكبر عدد ممكن من الناس".
وافتتحت الشركة التي تقف وراء هذا المشروع العديد من مراكز الفن الرقمي في فرنسا وكوريا الجنوبية وتستعد لإطلاق مركز في نيويورك في عام 2022 لبناء جسور التواصل الثقافي بين الشعوب.
وبحسب أوريول، فقد تم اختيار دبي على أساس أنّها محطة دولية تجمع بين ملايين الزوار الاجانب والمغتربين الذين يمثلون 90 بالمئة من سكان الإمارة.
وتشتهر دبي الملقبة بالمدينة الذكية بناطحات السحاب والمشاريع العقارية والترفيهية العملاقة ومراهنتها على التكنلوجيا، لكنّها تتمتّع أيضا بالاقتصاد الأكثر تنوعًا في منطقة الخليج المعتمدة على النفط، وتحوّلت على مرّ السنوات إلى مركز مالي وتجاري وسياحي إقليمي وعالمي.
وتعرض قطاع السياحة الذي اجتذب نحو 16 مليون زائر قبل عام من تفشي فيروس كورونا، لضربة، مما دفع الإمارة إلى فتح أبوابها أمام السياح في تموز/يوليو وسط حملة تطعيم مكثّفة.