'ميمونة' تحارب ملل الأطفال بالتفكير والكتابة

بيروت – صدرت حديثا عن الدار العربية للعلوم ناشرون قصة أطفال تحت عنوان "هلْ تشعرينَ بالمللِ يا مَيمونة؟" من تأليف الاسبانية روسيو بونيلا وترجمة: زينة إدريس.

وكبرَتْ مَيمونة، وعلى الرغمِ مِن استمرارها بالرسمِ، إلا أنَّها تقومُ أيضاً بعدةِ أنشطةٍ أخرى: المشي لمسافاتٍ طويلةٍ، الالتقاء بأصدقائِها كلَّ يومِ اثنينِ في المدرسةِ، ممارسةِ الهوكي، القراءةِ في المكتبةِ، وتمضيةِ وقتٍ ممتعٍ معَ جدتِها.

ولكنَّ مَيمونة في أيام الآحادِ التي تُصادف فرصتها الأسبوعية لا تقومُ بأيِّ نشاطٍ على الإطلاقِ. إنَّها تشعرُ بالمللِ بكلِّ تأكيد! أوْ ربَّما لا؟

وأنتم أيها الأطفال الأعزاء: ماذا تفعلون طيلة أيام الأسبوع؟ وهل تشعرون بالمللِ أيام الآحاد؟

"هلْ تشعرينَ بالمللِ يا ميمونة؟" عنوان في سؤال تفاعلي يحفّز الأطفال على التفكير بأنواع الأنشطة التي يُمكن القيام بها خلال أيام الأسبوع وتدوينها في "دفتر يوميات" مثل ميمونة التي تُكتب فيه الأعمالِ التي تقوم بها يومياً؛ كما يقترح الكتاب ومن خلال لوحات مصورة وملونة أنشطة خاصة بأيام الآحاد.

والمؤلفة روسيو بونيلا من مواليد برشلونة  في العام 1970وهي حاصلة على شهادة في الفنون الجميلة من جامعة برشلونة وعملت كمصمّمة ورسّامة وأستاذة.

وحالياً، تمضي روسيو معظم وقتها في الرسم للكتب ورسم جداريات للأولاد، وبصفتها أمّ لثلاثة أطفال، فهي مفتونة باستمرار بالعوالم الفريدة وغير العادية التي ينشئها الأطفال، فضلاً عن رغبتها غير المحدودة في مشاركتها مع الآخرين.

وبدأت بونيلا كرسّامة في عالم النشر مع "وجه العصفور"، أول ألبوم منفرد لها. بالإضافة إلى ذلك فهي مؤلفة كتاب "ما لون القبلة" الذي حقق نجاحاً عالمياً، إذ تُرجم إلى أكثر من عشرين لغة وقرأه ما يزيد عن 300 الف قارئ حول العالم.