اصطياد قائد جهادي كبير بضربة أميركية في إدلب
واشنطن - أعلن الجيش الأميركي أنّه شنّ الإثنين ضربة جوية في محافظة إدلب السورية استهدفت قيادياً في "حرّاس الدين"، الجماعة الجهادية المقرّبة من تنظيم القاعدة.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي "سنتكوم" في بيان إنّ "أبا حمزة اليمني كان يتنقّل بمفرده على دراجة نارية أثناء الضربة"، مؤكدة أنّ لا مؤشّرات على إصابة أيّ مدني في الغارة.
وأضافت أنّ "القضاء على هذا القيادي البارز سيعيق قدرة تنظيم القاعدة على شنّ هجمات ضدّ مواطنين أميركيين وضدّ شركائنا وضدّ المدنيين الأبرياء في سائر أنحاء العالم".
من جهتها نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن مسؤول مطّلع على العملية قوله إنّ الولايات المتّحدة "واثقة إلى حدّ بعيد" من أنّ الضربة التي نفّذتها طائرة بدون طيار أدّت إلى مقتل أبو حمزة اليمني.
وقال الدفاع المدني السوري، وهو منظمة إنسانية، على تويتر إن رجلاً قُتل قبل منتصف الليل بقليل بعد استهداف دراجته النارية بصاروخين، مضيفا أنه نقل الجثة إلى إدارة الطب الشرعي في مدينة إدلب.
وهذه ثاني عملية تنفّذها القوات الأميركية في حزيران/يونيو الجاري ضدّ مسؤول جهادي كبير في سوريا.
وتخضع ادلب لسيطرة جماعات جهادية ابرزها هيئة تحرير الشام التي كانت تسمى جبهة النصرة وتتبع تنظيم القاعدة.
وكانت القوات الأميركية ألقت القبض في 16 الجاري في محافظة حلب (شمال) على هاني أحمد الكردي، القيادي البارز في تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي 3 شباط/فبراير أسفرت عملية عسكرية أميركية في محافظة إدلب عن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو إبراهيم الهاشمي القرشي.
و سيطرت دولة الخلافة المزعومة التي أقامها التنظيم عام 2014 على مناطق واسعة في العراق وسوريا. وبعد عمليات عسكرية استمرت خمس سنوات نفذتها قوات محلية ودولية، سقط في مارس/اذار 2019 معقله الأخير وهو بلدة الباغوز على ضفاف نهر الفرات في شرق سوريا.