الرئيس الإماراتي يدعم أمن الطاقة في فرنسا
باريس - وقعت فرنسا والامارات الاثنين اتفاقية استراتيجية للتعاون في قطاع الطاقة، خلال زيارة الرئيس الاماراتي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان الذي ابدى حرصه على دعم أمن الطاقة لدى "الصديقة فرنسا".
ويسعى البلدان من خلال هذه الشراكة الإستراتيجية الى انجاز مشاريع استثمارية مشتركة في فرنسا أو دولة الإمارات أو أماكن أخرى في قطاعات الطاقة التقليدية والهيدروجين والطاقة المتجددة والطاقة النووية.
وقالت الحكومة الفرنسية في بيان "في السياق غير المؤكد حاليا للطاقة، سيمهد هذه الاتفاقية الطريق إلى إطار عمل مستقر في الأمد الطويل للتعاون، ويفتح المجال أمام عقود صناعية جديدة."
ووقع "اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة حول التعاون في مجال الطاقة"، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لو مير ووزير انتقال الطاقة أنييس بانييه روناتشر مع وزير الصناعة والتكنولوجيات المتقدمة بدولة الإمارات سلطان الجابر، بحسب بيان الحكومة الفرنسية.
وهذه اول زيارة خارجية للشيخ محمد بن زايد منذ توليه منصبه رئيسا للإمارات قبل شهرين.
وعقد الزعيمان جلسة مباحثات "تناولت الفرص الواعدة لتطوير التعاون وتوسيع آفاقه في مختلف الجوانب ومجمل التطورات والقضايا الإقليمية والدولية"، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
ونقلت الوكالة عن الرئيس الإماراتي قوله إنّ "الطاقة بكل أنواعها تمثل أحد أهم مجالات التعاون بين البلدين والإمارات حريصة على دعم أمن الطاقة في العالم عامة وفي فرنسا الصديقة خاصة".
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وزوجته بريجيت في استقبال الشيخ محمد عند مدخل قصر الإليزيه. وزار الرئيس الإماراتي في وقت سابق ساحة متحف الجيش الوطني حيث استقبله وزير الدفاع سباستيان لوكونور.
واجتمع الرئيسان على مأدبة غداء قبل أن يلتقيا مجددا في المساء خلال عشاء رسمي في قصر فرساي بحضور مئة ضيف. وزار الشيخ محمد بن زايد كذلك مجلس الشيوخ.
وتشهد أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي ارتفاعاً، بفعل ازدياد الطلب والمحاولات الغربية لفكّ الارتباط بمصادر الطاقة الروسية في إطار عقوبات دولية رداً على حرب أوكرانيا.