حادث سير ينهي حياة وزير شؤون الأسرى الفلسطيني

وفاة اللواء قدري أبو بكر مع مرافقين له وإصابة آخرين يأتي بعد عودتهم من احتفال لأبناء الأسرى الأطفال في رام الله.

رام الله - توفي رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، اللواء قدري أبو بكر، السبت، إثر حادث سير وقع في قضاء نابلس شمالي الضفة الغربية فيما تشهد المناطق الفلسطينية حالة من التوتر بسبب تصاعد التوتر مع المستوطنين.
وقال تلفزيون فلسطين (حكومي)، إن "اللواء قدري أبو بكر، وزير هيئة شؤون الأسرى والمحررين، توفي في حادث سير صعب في قضاء نابلس، بعد عودته من احتفال لأبناء الأسرى الأطفال في رام الله".
كما نعى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم عبر صفحته في فيسبوك، اللواء أبو بكر واصفًا إياه بـ "الرجل الإنسان".
من جانبها، أعلنت الشرطة في بيان، مصرع 3 مواطنين من بينهم أبو بكر وإصابة آخرين بالحادث.
وذكر المتحدث باسم الشرطة لؤي ارزيقات في بيان: "مصرع 3 مواطنين من بينهم وزير الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر وإصابة آخرين، بحادث سير وقع على الطريق الواصل شمال شرق سلفيت".
وأفاد بأن "الوفيات هي للواء أبو بكر، والمحرر باسم صوان وزوجته.
وأبو بكر (70 عامًا) من قرية بِديا غربي مدينة سلفيت، وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس الثوري لحركة "فتح".
وكان قد أمضى 17 عامًا في السجون الإسرائيلية، قبل إبعاده إلى خارج فلسطين عام 1986، ثم عاد عام 1996، بعد إقامة السلطة الفلسطينية.
وفي عام 2018 عُيّن أبو بكر من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيسا لهيئة شؤون الأسرى.
وقبل إعلان وفاة المسؤول الفلسطيني، قال تلفزيون فلسطين إن "حادث سير صعب وقع بين عدة مركبات على الطريق بين (بلدة) زعترة وكسارات جماعين قضاء نابلس، حيث جرى نقل إصابات خطرة جدًا للمستشفيات".
ويمثل ملف الأسرى في السجون الإسرائيلية ملفا حساسا بالنسبة للقيادة الفلسطينية التي سعت بكل جهدها لاطلاق سراح عدد منهم خاصة الناشطين ضمن الفصائل الفلسطينية.
وأثار حادث وفاة الاسير الفلسطيني عدنان خضر قبل اشهر في السجون الإسرائيلية نتيجة إضراب جوع وحشي استنكارا واسعا وتوترا ادى لاندلاع عنف بين الجيش الإسرائيلي وحركة الجهاد التي ينتمي اليها خضر.