منظمات دولية تطالب بغداد بتفكيك لغز اختطاف الباحثة الإسرائيلية - الروسية

أسرة إليزابيث تسوركوف تعرب عن قلقها حيال وضعها الصحي، لافتة إلى أنها تعرضت للاختطاف بعد 8 أيام من خضوعها لجراحة في العمود الفقري.

بغداد - طالبت منظمات دولية الحكومة العراقية بتكثيف جهودها للإفراج عن الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف التي اختطفتها ميليشيا شيعية في مارس/آذار الماضي عندما كانت بصدد إعداد بحث الدكتوراه حول التحركات الشيعية في البلد.

ودعت المنظمات وهي منظمة 'الديمقراطية الآن للعالم العربي' وشبكة الباحثين المعرضين للخطر ومنظمة العفو الدولية و'هيومن رايتس ووتش' إلى إيقاف خاطفي الباحثة وتقديمهم إلى العدالة، محمّلة السلطات العراقية مسؤولية سلامتها.

وقال آدم كوغل نائب مديرة الشرق الأوسط في 'هيومن رايتس ووتش' "يقع اختطاف إليزابيث تسوركوف ضمن نمط عمليات الاختطاف المستهدف في العراق على يد أطراف تابعة للدولة وأخرى غير تابعة لها وجميعها تنفذ بلا محاسبة"، وفق موقع 'شفق نيوز" الكردي العراقي.

وقالت إيما تسوركوف شقيقة الباحثة المختطفة في تصريح للمنظمات الأربع "أختي إنسانة طيبة وباحثة لامعة وناشطة حقوقية ملتزمة ولطالما كان عملها متجذرا في الإيمان بالإنسانية المشتركة لكل شخص والإصغاء وفهم كيف ينظر الأشخاص المختلفون عنها إلى حياتهم".

وتابعت أن "أسرتها قلقة بشأن وضعها الصحي"، لافتة إلى أنها "تعرضت للاختطاف بعد 8 أيام من خضوعها لجراحة في العمود الفقري".

ودخلت تسوركوف البالغة من العمر 36 عاما، وهي محللة في شؤون الشرق الأوسط وطالبة الدكتوراه في جامعة برينستون، العراق أواخر العام الماضي بجواز سفرها الروسي قبل أن تختفي خلال مارس/آذار الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أصدره مكتبه في 5 يوليو/تموز إن "تسوركوف محتجزة لدى 'كتائب حزب الله'، محمّلا الحكومة العراقية مسؤولية سلامتها، لكن الميليشيا الشيعية نفت أي علاقة لها بالقضية.

وتضمّ كتائب حزب الله وهي جزء من قوات الحشد الشعبي العشرات من الميليشيات الشيعية التي اندمجت في القوات الأمنية العراقية خلال السنوات الأخيرة.

وفتحت الحكومة العراقية تحقيقا في حادثة الاختطاف، لكنها لم تعلن بعد عن نتائجه.