
أحمد الشناوي يوقع روايته الأولى بالشارقة للكتاب
الشارقة - وقع الروائي المصري أحمد الشناوي روايته الأولى "الحب الأفلاطوني" التي صدرت مؤخرا في القاهرة، وذلك في حفل خاص بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وسط حضور كبير من المثقفين ومن جمهور المعرض المقام بالشارقة خلال الفترة من 1 إلى 12 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال الشناوي في حديثه لجمهور المعرض خلال حفل التوقيع إن "أحداث رواية الحب الأفلاطوني تعود إلى فترات رائقة من الرومانسية العربية التي عاشها بعض الكتّاب والمثقفين وجمهور القراء، من خلال اللحظات الشفيفة التي توخيتها في فهمي للحب الصادق البعيد عن أيّ رتوش أو منافع، وفي ذلك عملت على توشية روايتي الأولى بعبارات حملت معنى السعادة بين طرفين، كأجمل ما في الحياة من لحظات".
وأضاف "من صفات رومانسية ذلك الزمن أنّ كلّ شيء له طقوس عذبة، حتى في حالات الفراق والقطيعة بعد الحب، من خلال سيادة الاحترام والحنين من دون أن يسبب أحدٌ من المحبين الأذى للطرف الآخر".

ونقتبس من صفحات الرواية: "يقولون إنّ من الحبّ ما قتل، ظنّا أنّ ذلك أصعب ما قد يلقاه المرء في الحبّ، ولكنّ الأصعب من ذلك أن يعيش العاشق بعيدا عمّن يحبّ.. ويكون اللقاء مستحيلاً".
تقع رواية الشناوي في 110 صفحات من القطع المتوسط، حاملةً معها هبوب العواطف في فترة الثمانينيات، وهي فترة كانت حاضنةً لشعور جميل رائع عبّر عنه الكاتب بعنوان الرواية "الحبّ الأفلاطوني"، كعتبة تعكس صفاء الإحساس والبحث في ذلك العصر عن لحظات ربّما لا تتأثّر بكلّ تفاصيلنا اليوميّة التي قد تخضع لاعتبارات يكون الحبّ متأخرا فيها، وليس خيارا رئيسا، في حين أنّه كان من أولى أولويات همسات وأحاسيس ووجدان ذلك الزمن الأصيل.