ماسنجر ينفتح اضطرارايا على بقية تطبيقات الدردشة

استجابة لقوانين أوروبية جديدة، ميتا تنكب على اتاحة التراسل بين مستخدمي تطبيقها ومستخدمي تطبيقات أخرى لا تملكها.

واشنطن – ينفتح تطبيق ميتا للدردشة ماسنجر اضطراريا على أشباههه من التطبيقات حتى تلك غير المملوكة من عملاقة التواصل، استجابة لقوانين أوروبية جديدة.

وسيكون قريبا ممكنا إجراء محادثات مع المستخدمين الذين يرسلون إليك رسائل من تطبيقات أخرى لا تملكها ميتا نفسها.

والخيار الجديد قد لا يكون متاحا للجميع، بدأ العمل عليه خلال الأشهر القليلة الماضية عبر تسهيل اتصال تطبيقات المراسلة التابعة لجهات خارجية بتطبيق ماسنجر، مما يوفر طرقا جديدة لاستخدام ماسنجر للتواصل مع الأشخاص الآخرين.

وقد نشر الباحث، أليساندرو بالوزي، لقطة شاشة توضح الشاشة التمهيدية الموجودة ضمن التعليمات البرمجية لتطبيق ماسنجر.

ويفرض قانون الأسواق الرقمية الجديد للاتحاد الأوروبي، على ميتا جعل منصتها قابلة للتشغيل البيني مع التطبيقات الخارجية.

وتحتاج الشركات التي توفر بوابات تواصل مهمة بين الشركات والمستهلكين إلى تسهيل الاتصال بالخدمات الخارجية من أجل توفير المزيد من الاختيار والتحكم للمستخدمين، وذلك بموجب قانون الأسواق الرقمية.

ويعني هذا الأمر لتطبيق ماسنجر أنه يجب عليه تسهيل الاتصال بالتطبيقات الخارجية، مع أن هذا الخيار يقتصر حاليا على مستخدمي الاتحاد الأوروبي، ولن يحصل الأشخاص خارج أوروبا على قابلية التشغيل البيني نفسها.

وتستعد ميتا من الناحية النظرية لربط جميع تطبيقاتها للمراسلة في مرحلة ما، وبالنظر إلى أن واتساب هو نظام المراسلة الشائع في العالم، فإن الشركة لن تشهد خروج الكثير من المستخدمين خارج نظامها البيئي.

ويعد هذا الأمر بمنزلة تغيير كبير، وهو مهم لبعض المستخدمين، إذ يوفر المزيد من الطرق للتواصل مع الآخرين عبر تطبيقات المراسلة.

وكانت ميتا افي خطوة مفاجئة، أعلنت بدء عملية فصل إمكانية المراسلات "العابرة للتطبيقات" بين مستخدمي إنستغرام وفيسبوك ماسنجر.

وهذا التحديث يعني أنه لن يكون بإمكان المستخدمين على إنستغرام إرسال رسائل إلى جهات اتصالهم على فيسبوك، والعكس بالعكس، اعتباراً من منتصف ديسمبر/كانون الأول 2023.

ويبدو ان هذا التغيير قد يكون مرتبطا بقانون الأسواق الرقمية في الاتحاد الأوروبي، وهو خطوة تمهيدية للاجراءات التي تعمل عليها الشركة.