محمد القصير يعلن الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي

عدد الفائزين بلغ ثمانية عشر متسابقا من مختلف الدول العربية، وذلك في الحقول الستة من الجائزة.

أعلن محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول)، أسماء الفائزين في الدورة السابعة والعشرين التي تأتي تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وبلغ عدد الفائزين 18 متسابقا من مختلف الدول العربية، وذلك في الحقول الستة من الجائزة، وهي: الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنص المسرحي، وأدب الطفل، والنقد.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عُقِدَ في دائرة الثقافة بحضور عبدالله بن محمد العويس رئيس الدائرة، وعدد من المثقفين وأعضاء الأمانة العامة للجائزة.

وأشار محمد القصير في بداية كلمته إلى الجائزة بوصفها علامة ثقافية فارقة بفضل رعاية حاكم الشارقة، قائلا "في 1997، تأسست الجائزة، انطلاقا من رؤية حاكم الشارقة في التوجّه إلى رعاية المبدعين الشباب، ومنذ ذلك الوقت أصبح للجائزة حضورٌ مميز، وباستمرارِها وتطوّرِها أصبحتْ علامةً فارقةً تحظى بمشاركاتٍ عربيةٍ واسعةٍ".

وأضاف القصير حول حضور الجائزة الريادي "اليوم، ونحن في رحاب الدورة السابعة والعشرين لا تزال الجائزة تؤكد هذا الحضور الريادي على المستوى العربي، فقد قدمت على مدى السنوات السابقة أكثر من 480 فائزا وفائزة في حقول الجائزة الستة، وأوجدت بيئة إبداعية واسعة وغزيرة التنوع في مختلف الأقطار العربية، ورفدت المكتبة العربية بمئات الإصدارات الأدبية والفكرية والنقدية، كما شكلت الجائزة هويّة ثقافيّة عربيّة في مسعاها نحو الشباب، وفضاءً إبداعيّا لافتا".

ولفت إلى أن مجموع المشاركات في محاور الجائزة لهذه الدورة قد بلغ 527 مشاركة من مختلف الدول العربية مثل مصر، والسودان، وسوريا، والأردن، وفلسطين، وليبيا، وموريتانيا، وتونس، والمغرب، والجزائر، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الجائزة استقبلت مشاركات من دول أفريقية مثل: مالي، والسنغال، وغينيا، وغامبيا.

مؤتمر صحفي
حضور عبدالله بن محمد العويس وعدد من المثقفين وأعضاء الأمانة العامة للجائزة

وأوضح مدير إدارة الشؤون الثقافية أن النصوص المشاركة في حقول ومحاور المسابقة قد توزعت كما يأتي: في محور الشعر 139 مشاركة، وفي محور القصة القصيرة 142 مشاركة، وفي محور الرواية 94 مشاركة، وفي محور المسرح 69 مشاركة، وفي محور أدب الطفل 64 مشاركة، وفي محور النقد الأدبي 19 مشاركة.

وهنّأ الأمين العام للجائزة الفائزين بالدورة السابعة والعشرين، بقوله "يسعدني أن نوجّه التهنئة إلى جميع الفائزين في الدورة السابعة والعشرين من جائزة الشارقة للإبداع العربيّ -الإصدار الأوّل، مُتمنّين لهمْ المزيد من الألق والإبداع، وأن يكون هذا الإصدار بداية الطريق إلى إصدارات أخرى"، فيما أعلن عن قائمة الأسماء التي جاءت على النحو الآتي:

أوّلاً: الفائزون في مجالِ الشعر

الأوّلُ: ياسين بُعبسلام، من المغرب عن مجموعتِه "سأُنشِدُ مَوّالي".

الثاني: يزن قاسم عيسى من سوريا عن مجموعتِه "أجنحةٌ تحاولُ فهمَ الرّيح".

الثالثُ: زيد صالح أحمد الجبوري من العراق عن مجموعتِه "يشتهي النهرُ غربتي".

ثانياً: الفائزون في مجالِ القصةِ القصيرةِ

الأوّلُ: شريفة بنت الأخضر بدري من تونس عن مجموعتِها "رمادُ البنفسج".

الثاني: سراب حسان غانم من سوريا عن مجموعتِها "ربطةُ شَعْرٍ".

الثالثُ: جيلان عبدالمجيد زيدان من مصر عن مجموعتِها "سبعُ رسائلَ منقرضةٍ 'في بريدِ الفراغ'".

ثالثاً: الفائزونَ في مجالِ الروايةِ:

الأوّلُ: محمّد العمراني من المغرب عن روايتِه "تغريبةُ السجلماسي"

الثاني: شهيرة صلاح كمال لاشين من مصْرَ عن روايتِها "أسفار القرنفلِ".

الثالثُ: إيناس عبدالحافظ عبدالرحيم من السودان عن روايتِها "مولودٌ على حذفِ حرفِ الدال".

رابعاً: الفائزونَ في مجالِ المسرحِ

الأوّلُ: محمد محمد علي حسن من مصرَ عن مسرحيّتِه "الأنفُ الأحمرُ".

الثاني: علي عمار محمد من سوريا عن مسرحيتِه "اشتعالاتُ الجسدِ الواحدِ".

الثالثُ: فاطمة بخوش من الجزائر عن مسرحيتِها "يدٌ واحدةٌ تكفي"

خامساً: أدبُ الطفلِ

الأوّلُ: د. منتصر نبيه محمد صديق من مصرَ عن مجموعتِه "سرُّ النظّارةِ العجيبةِ".

الثاني: منال ممدوح العلي من سوريا عن مجموعتِها "فتاةُ قوسِ قُزَح".

الثالثُ: شعبان حسني محمد من مصرَ عن مجموعتِه "واحةُ الحبِّ".

سادساً: الفائزون في مجالِ النقدِ

الأوّلُ: إبراهيم أحمد متولي أردش من مصرَ عن دراسته "تقنياتُ سردِ ما بعدَ الحداثةِ في الروايةِ العربيةِ الجديدةِ.. التمثيلاتُ السرديةُ في الألفيّةِ الثالثةِ".

الثاني: ياسين معيزو من المغرب عن دراستِه "انْتهاكُ الأعرافِ السرْدِيةِ..اسْتراتيجياتُ السردِ غيرِ الطبيعيِّ في روايةِ ما بعدَ الحداثةِ - رواياتُ سليم بركات أنموذجا".

3. الثالث: عبدالمجيد دقبوجة من الجزائر عن دراستِه "روايةُ ما بعد الحداثة... أنْماط السرْد والرؤية".