'أمازون برايم' تستقبل بورات الساخر من المجتمع الأميركي

منصة الفيديو الشهيرة تشتري تتمة لفيلم الممثل الفكاهي البريطاني ساشا بارون كوهين، وتبثه قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
'بورات' ترشح للفوز بالأوسكار عن فئة أفضل سيناريو

 واشنطن - اشترت منصة "أمازون برايم" للفيديو على الطلب تتمة لفيلم "بورات" الكوميدي الذي حقق نجاحا كبيرا ولعب بطولته الفكاهي البريطاني ساشا بارون كوهين، على أن تبثه قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، على ما أعلن مصدر مطلع على الاتفاق.
وكان الفيلم الساخر الذي عُرض في 2006، وعنوانه الكامل "بورات: كلتشرل ليرنينغز أوف أميركا فور مايك بينيفيت غلوريوس نايشن أوف كازاخستان"، قد حقق نجاحا كبيرا مع إيرادات فاقت 260 مليون دولار. كما رُشح للفوز بجائزة أوسكار عن فئة أفضل سيناريو.
وفي هذا العمل الكوميدي الذي يجمع بين الفكاهة والسخرية من المجتمع الأميركي، أدى ساشا بارون كوهين دور صحافي كازاخستاني غريب الأطوار معجب بالولايات المتحدة ويرغب في تصوير وثائقي بشأن هذا البلد.
وقد صُوّرت تتمة "بورات" هذا الصيف مع فريق مصغر فور تخفيف القيود المتصلة بوباء كوفيد-19 في الولايات المتحدة، على ما أعلن موقع "ديدلاين" المتخصص.
وبعد "بورات"، احترف ساشا بارون كوهين إجراء مقالب بأشخاص عاديين أو مشاهير من خلال تأدية شخصيات مختلفة، من مغني الراب المزعوم "علي جي" مرورا بالمذيع النمساوي المثلي برونو.
وفي 2018، طبّق هذه الفكرة في برنامج تلفزيوني بعنوان "هو إيز أميركا" أثار فضيحة خصوصا لوضعه شخصيات سياسية مختلفة في مواقف محرجة.
وسدد وباء كورونا ضربة موجعة لقطاع السينما ولقاعات الفن السابع مقابل انتعاش منصات البث التدفقي.
شهدت الولايات المتحدة معاودة فعلية لعروض الأفلام   مع إعادة فتح شركتين عملاقتين في هذا المجال "إيه أم سي" و"ريغل" صالات لهما، إلا ان عودة الرواد كانت خجولة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد يوميا.
وقبل إعادة فتح القاعات على نطاق أوسع، نشرت الجمعية الأميركية لمشغلي قاعات السينما بروتوكولا صحيا يشمل 2600 موقع و30 ألف قاعة.
وينص خصوصا على إلزامية وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي إلا للأشخاص الذين يأتون معا وتشغيل نظام التهوية.