أول مقبرة أثرية من العصر الروماني ترى النور في سقارة

اكتشاف مقبرة أثرية غرب القاهرة تحتوي على لوحة مستديرة عليها صور الآلهة سوكر وتحوت وأنوبيس وستة تماثيل ومجموعة من الأواني الفخارية.

القاهرة - أعلنت مصر الثلاثاء اكتشاف مقبرة أثرية تعود للعصر الروماني غرب القاهرة.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية بمصر، "تمكنت البعثة الأثرية المصرية اليابانية المشتركة والعاملة بمنطقة سقارة (غرب القاهرة) من الكشف عن مقبرة ترجع للعصر الروماني (323 ـ 31 ق.م)".
وتتكون المقبرة الأثرية من بناء مُقبب (على هيئة قباب) وسلم داخلي، وغرفة منحوتة في الصخر، تم العثور بداخلها على لوحة مستديرة عليها صور الألهة "سوكر وتحوت وأنوبيس" وأسفلها نقوش يونانية.
كما عثر بداخلها أيضًا على 6 تماثيل، بينها واحد كبير، مصنوع من التراكوتا (مادة من الطين) لأيزيس أفروديت (ألهة رئيسية في الديانة المصرية القديمة)، وتمثالين على هيئة أسدين مصنوعين من الحجر الجيري، وعدد من الأواني الفخارية الصخيرة.
وقال محمد يوسف، مدير عام سقارة، إن هذه المقبرة تعد الأولى المكتشفة من العصر الروماني في منطقة سقارة الأثرية.
وتشهد مصر من وقت لآخر، الإعلان عن اكتشافات أثرية هامة، وتزخر البلاد بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات المصرية إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.
كشف علماء آثار مصريون النقاب عن واحدة من أكبر المقابر المكتشفة في البر الغربي لمدينة الأقصر في وقت سابق في إطار الاحتفالات بيوم التراث العالمي.
تحتوي المقبرة، التي يرجع تاريخها إلى 3500 عام وتبلغ مساحتها 450 مترا مربعا، على 18 مدخلا. ويُعتقد أنها خاصة بأحد النبلاء من الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة ويدعى "شد سو جحوتي".
وقال علي فاروق كبير عمال الحفريات الأثرية "اكتشفنا قبل كدة أربعة مقابر والنهاردة اكتشفنا أكبر مقبرة صف (مقبرة صخرية بها ممر طويل) في منطقة جبانة آثار القرنة اللي انتم محظوظين النهاردة جايين تصوروا فيها، أكبر مقبرة صف تشمل 18 باب. دي حفاير مصرية خالصة".