إلتهاب الحلق من مساوئ ارتداء الكمامات

باحثون يؤكدون على ضرورة تغيير وغسل الكمامات خاصة بالنسبة لأصحاب المناعة الضعيفة والمرضى بالحساسية.
أقنعة الوجه المصنوعة من الأقمشة على اختلاف أنواعها تساهم في الحماية من الفيروسات 

واشنطن - يشكو العديد من الأشخاص من مساوئ ارتداء الكمامات لفترات طويلة وظهور حب الشباب واضطراب الرؤية الى جانب التهاب الحلق.
ويعتبر خبراء ان البكتيريا والفيروسات والغبار والمواد المسببة للحساسية المتراكمة على القناع تؤدي إلى التهاب الحلق. 
واعتبروا ان هذه الجزيئات المتناهية الصغر والمضرة بالصحة تبقى على القناع عند استخدامه دون غسل لفترة طويلة، وتنتقل إلى الحلق مسببة التهيج والإلتهاب.
كما أن ارتداء الكمامة يؤدي الى التحدث بأصوات عالية وهو ما يسبب تهيج الحلق والتهابه.
وحذرت دراسات من اطالة استخدام الكمامات لمن يعانون من ضعف المناعة والذين لديهم حساسية من الغبار ونصحتهم بضرورة غسلها وتغييرها في فترات متقاربة.
وأصبحت الكمامات من الاكسسورات الضرورية في ظل الأزمة الصحية العالمية وغزو كورونا  للدول الفقيرة والغنية على حد السواء.
وتتعدد أنواع الكمامات المستعملة للوقاية من وباء كورونا الذي ينتشر بسرعة كبيرة في أنحاء العالم.
أفادت دراسة أميركية جديدة بأن أقنعة الوجه المصنوعة من الأقمشة تمنع نفاذ قطرات السعال الكبيرة.
وفحص العلماء فعالية الأقمشة الشائعة المستخدمة في الأقنعة المنزلية، في منع القطرات الناتجة عن السعال والعطس، ووجدوا أنها توفر حماية كبيرة من الفيروسات حتى لو كانت مؤلفة من طبقة واحدة.
واعتبرت الدراسة ان الأقمشة على مختلف أشكالها وألوانها وأنواعها وحتى وان كانت بدرجات متفاوتة من الجودة فهي قادرة على منع قطرات السعال الكبيرة وبالتالي فهي مفيدة في الحد من فيروس كورونا المستجد.
  وتتفاوت الآراء حول قدرة الكمامات سواء كانت الطبية او المصنوعة من القماش على الحماية من كورونا لكن منظمة الصحة العالمية شددت على ضرورة الإلتنزام بارتدائها.