اختبار بسيط يتنبأ بسرطان المثانة قبل عشرة أعوام

اختبار بول بسيط يساعد على اكتشاف واحد من أكثر أنواع السرطان شيوعا لا سيما لدى كبار السن، ودراسات تنصح النساء بالإقلاع عن تدخين السجائر لتقليل خطر الإصابة بالمرض القاتل.

واشنطن - أفادت دراسة حديثة أنه بالإمكان اكتشاف سرطان المثانة قبل 10 أعوام من ظهور الأعراض فعلياً، بفضل اختبار بول بسيط.
وسرطان المثانة هو واحد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، حيث يتم تشخيص ما يقرب من 76 ألف حالة جديدة لسرطان المثانة سنويا، في الولايات المتحدة الأميركية وحدها. 
ويتطور المرض لدى الرجال حوالي 3 إلى 4 مرات أكثر من النساء، ويحدث غالبا لكبار السن، وتشمل أبرز علاماته الدم في البول والشعور بالألم عند التبول، وألم الحوض.
وحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن سرطان البروستاتا، يعد ثاني أكثر السرطانات انتشارا بين الرجال بعد سرطان الرئة، على مستوى العالم، إذ أصاب أكثر من مليون شخص في العالم عام 2012 وحده، كما توفى أكثر 307 آلاف شخص بالمرض.
ومن المتعارف عليه من الناحية العلمية أن اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة يساعد على البقاء على قيد الحياة بنسبة كبيرة.
وتقول الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة علوم السرطان، إن اكتشاف الطفرات الوراثية في الجسم يساعد على التنبؤ بالسرطان قبل سنوات من ظهور أعراضه.
وأخذ الباحثون عينات بول 50 ألف شخص سليم، لفحص طفراتهم الوراثية، ومعرفة إذا كان لديهم استعداد للإصابة بسرطان المثانة.
وبعد فحص العيّنات، تأكدت طفرات وراثية في عدد منهم، ما يدل على أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة.
ويقول العلماء إنهم يحتاجون إلى المزيد من الأبحاث والتجارب لاعتماد الاختبار الجديد رسمياً، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.  
وأوضح باحثون أن الاختبارات الأكثر شيوعًا لكشف سرطان البروستاتا تشمل اختبار الدم أو الفحص البدني المعروف باسم فحص المستقيم الرقمي، إضافة إلى فحص التصوير بالرنين المغناطيسي أو الخزعة.
واظهرت دراسة أميركية حديثة أن الإقلاع عن تدخين السجائر يقلل خطر إصابة السيدات بسرطان المثانة بشكل ملحوظ بعد سن اليأس الذي يبدأ من 45 إلى 55 عامًا.