استئصال الرحم يؤجج مشاعر الاكتئاب


استئصال الرحم يزيد من خطر الإصابة باضطرابات الصحة العقلية والنفسية ويتسبب في ادمان المخدرات.

واشنطن - أفادت دراسة أميركية جديدة أن استئصال الرحم يزيد من خطر الإصابة باضطرابات الصحة العقلية ويؤجج مشاعر الحزن والاكتئاب.
وأفاد مختصون في علاج الأمراض النسائية والنفسية بأن النساء اللواتي يخضعن لاستئصال الرحم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والعديد من الأمراض النفسية.
وأشاروا إلى أن استئصال الرحم له العديد من التأثيرات السلبية على الصحة العقلية والنفسية وخاصة إن تم في سن مبكرة.
والاكتئاب مرض نفسي شائع من أعراضه الشعور المستمر بالحزن وفقدان الاهتمام بالذات وافتقار القدرة على القيام بالأنشطة اليومية والعمل.
ووفقاً للدراسة الجديدة فإن خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والخرف والإدمان على المخدرات وانفصام الشخصية، يرتفع بنسبة 12 بالمئة لدى النساء اللواتي يخضعن لإزالة الرحم في سن تتراوح بين 18 و 35 عاماً.
وقال باحثون ألمان في دراسة سابقة إنهم رصدوا تأثير الاكتئاب على الدماغ، حيث وجدوا أنه خلال فترة الإصابة بالمرض تنخفض قدرة الدماغ على تشكيل خلايا جديدة.
ويزيد الاكتئاب كذلك من مخاطر العديد من الأمراض والاضطرابات الخطيرة منها الإدمان والسلوك الانتحاري، وأمراض القلب والسكري والتي تعد من أكثر أسباب الوفاة في العالم شيوعا.
وأبدت منظمة الصحة العالمية قلقها من أن العديد من الدول لا يوجد بها دعم يذكر أو على الإطلاق للمرضى النفسيين وقالت إن نصف المصابين بالاكتئاب فقط يتلقون العلاج في الدول الغنية.
وفي المتوسط ينفق نحو ثلاثة بالمئة من ميزانيات الحكومات على الصحة النفسية وتتراوح النسبة بين واحد بالمئة في الدول الفقيرة وخمسة بالمئة في الدول الغنية وفقا لبيانات المنظمة.