الأديب محمود بلعيد يرتبط بذاكرة تونس الثقافية

فعالية تكريمية في منتدى الفكر التنويري التونسي بنادي القصة بالوردية تحتفي بمسيرة أحد أعلام القصة القصيرة في تونس منذ أواخر الستينات.


بحضور جمهور من أهل الأدب والثقافة في تونس انطلقت الفعالية التكريمية حول تجربة ومسيرة الأديب محمود بلعيد.
 وينظم التظاهرة منتدى الفكر التنويري التونسي بادارة الكاتب محمد المي وتحت اشراف المؤسسة التونسية للمهرجانات والتظاهرات الثقافية وذلك بالتعاون مع نادي القصة بالوردية.
 وهي تظاهرة احتفائية بالقاص محمود بلعيد أحد أعلام القصة القصيرة في تونس منذ أواخر الستينات.
 برنامج التظاهرة تضمن معرضا وثائقيا عن مسيرة محمود بلعيد ومجموعة من المداخلات حول تجربته القصصية.
انتظمت مداخلات متعددة المحاور والعناوين بخصوص تجربة بلعيد خلال يومي 15 و 16 أكتوبر/تشرين الاول. وهي لكل من محمد الصالح بن عمر وهيام الفرشيشي وأحمد ممو وعادل خضؤ ورضا بن صالح وسامية الدريدي ونزيهة الخليفي وشكري السلطاني.

وتتوزع المداخلات على جلستين علميتين برئاسة هاجر خنيفر وشمس الدين العوني.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات ولقاءات تشمل دراسة تجارب ومسيرات عدد من الرموز والأعلام في مجالات الثقافة والفنون والابداع تكريما وتثمينا لهم وبما يعود بالنفع والفائدة المعرفية والثقافية على الناشئة والباحثين والشبان وللحفظ على حيز مهم من الذاكرة الثقافية التونسية.
 وكان كتاب عن محمود بلعيد حوى كل مداخلات الندوة صدر قبيل انطلاق الفعالية ووزع على الحضور.
 وهنا نذكر مزايا هذه الأنشطة للمنتدى حيث تم نشر العديد من الكتب وتخص كل الذين كانوا محل دراسة واحتفاء في هذا السياق الدراسي للمنتدى.
وتعتبر المبادرة تجربة مميزة وجادة في الثقافة التونسية الوطنية وتهدف الى تواصل التعاطي مع تجارب ورموز وقامات في ذاكرة تونس الثقافية.