الإمارات تجري تجارب على علاج مبتكر للسكري والتصلب المتعدد

مركز أبوظبي للخلايا الجذعية يستعد لإجراء تجارب سريرية لتقييم علاج جديد لمرضى السكري والتصلب المتعدد، وللكشف عن بدائل علاجية لهما وتحديد طريقة التدخل الطبي المناسب.

أبوظبي - أعلن "مركز أبوظبي للخلايا الجذعية " المركز المتخصص للرعاية الصحية الذي يركز على العلاج بالخلايا الجذعية والطب المتجدد أنه سيجري تجارب سريرية جديدة لتقييم علاج مبتكر لمرضى السكري والتصلب المتعدد في الإمارات وهما من أكبر المشكلات الصحية في الدولة.
ويقود المركز تجربة “OPERA "اوبيرا" لمرض السكري من النوع الأول وتجربة PHOMS "فومس" لمرض التصلب المتعدد.
ومن شأن هذه التجارب الكشف عن عدة بدائل علاجية لكلا المرضين وتحديد طريقة التدخل الطبي والعلاج المناسب.
وقال الدكتور يندري فينتورا، أخصائي علم المناعة المدير العام لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية: "تشكل المعدلات المرتفعة لمرض السكري والتصلب المتعدد تهديدا خطيرا على حياة المواطنيين والمقيمين في دولة الإمارات".
واعتبر ان أن حالات الإصابة بمرض السكري يمثل مصدر قلق وتتفاقم عواقبه المستقبلية، كما ان تكلفة العلاج ترهق الانظمة الصحية في العالم.
وأشار فينتورا إلى أن التجارب السريرية OPERA وPHOMS ستوفر رؤى جديدة لعلاج المرضين وستؤدي للارتقاء بجودة الرعاية الصحية في الإمارات وستساعد على رفع مستوى الوعي من خلال إتباع أسلوب حياة صحي.
وتخضع بروتوكولات التجارب حاليا لمراجعة لجنة الأخلاقيات في المركز قبل عرضها على وزارة الصحة ووقاية المجتمع و دائرة الصحة في أبوظبي للحصول على الموافقات اللازمة.
وعند إجراء التجارب سيستخدم المركز الفصادة الضوئية خارج الجسم وهي تقنية علاجية حاصلة على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لحالات مثل مرض الطعم ضد المضيف ومرض لمفومة الخلايا الجلدية التائية.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أصبح مركز أبوظبي للخلايا الجذعية أول مركز أبحاث على الإطلاق في الإمارات يجري تجربة سريرية لدراسة Sentad-Covid في أبريل/نيسان 2020.
وأطلق المركز في 2020 "برنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام"، والذي يعالج مرضى سرطان الدم باستخدام الخلايا الجذعية والذي نجح حتى الآن في علاج أربعة مرضى.