الإمارات تطلب متطوعين لتجارب لقاح 'سبوتنيك في'

أبوظبي تبحث عن متطوعين للمشاركة في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح الروسي، و500 متطوع سيتلقون جرعتين منه في البداية.
الإمارات تجري المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاح 'سينوفارم' الصيني

أبوظبي - تبحث أبوظبي عن متطوعين للمشاركة في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح الروسي المعروف باسم "سبوتنيك في" للوقاية من مرض كوفيد-19 في العاصمة الإماراتية.
وقال مكتب أبوظبي الإعلامي إن ما يصل إلى 500 متطوع في بادئ الأمر سيتلقون جرعتين من اللقاح.
وبدأت روسيا السبت في توزيع اللقاح على الفئات الأكثر عرضة للإصابة في البلاد في بداية أول عملية تطعيم على نطاق واسع باللقاح هناك.
وطورت روسيا لقاحين ضد كوفيد-19 هما "سبوتنيك في" المدعوم من صندوق الاستثمار المباشر الروسي وآخر طوره معهد فيكتور في سيبيريا ولم تستكمل التجارب النهائية على أي منهما بعد.
وتجري الإمارات كذلك المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على لقاح آخر لكوفيد-19 طورته شركة "سينوفارم" الصينية وأقرت استخدامه في حالات الطوارئ على فئات بعينها.
وسجلت الإمارات، التي يبلغ عدد سكانها نحو تسعة ملايين نسمة، 177577 إصابة و594 وفاة بالمرض.
وتكثف الإمارات من جهودها لتطويق الوباء كما تسعى الى تشديد إجراءات الوقاية من الفيروس.
وافادت هيئة الإحصاء الحكومية في الامارات إن معدل اختبارات كورونا بالنسبة لعدد السكان في الإمارات مرتفع.
وكانت اللجنة العليا لإدارة أزمة كوفيد-19 بالبلاد أعلنت عن تشكيل "اللجنة الوطنية لإدارة وحوكمة مرحلة التعافي من أزمة جائحة كوفيد-19" في إطار خطة تعزيز جهود الدولة في مكافحة الجائحة.
واعتبرت أن لجنة إدارة مرحلة التعافي تضم عددا من ممثلي الوزارات والهيئات الاتحادية، وإن أهدافها تتضمن "تحقيق الكفاءة لمرحلة التعافي من أزمة كوفيد-19 من خلال تعزيز الإمكانيات والتدابير اللازمة".
وتكثف الامارات من جهودها لتطويق الوباء عبر استراتيجية علمية متكاملة كما تراهن على الرفع من جودة منظومتها الطبية والعلمية لمكافحة الأزمة الصحية العالمية.
وأعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية أنه نجح في زيادة عدد الحالات التي تم علاجها عبر التكنولوجيا الواعدة.
والعلاج المعتمد في الامارات يقوم على استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها إلى الرئتين بعد تنشيطها من خلال استنشاقها بواسطة رذاذ ناعم.
كما تحرص الدولة الخليجية على تسهيل عملية الخضوع للفحوصات وزيادة توسيع نطاقها.
وسمحت هيئة الصحة بدبي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الثالثة والسادسة عشرة بأن يخضعوا لفحص كوفيد-19 من خلال عينة من اللعاب بدلا من الخضوع لمسحة الأنف المستخدمة على نطاق واسع.
وقالت الهيئة على تويتر إنها سمحت باعتماد فحص اللعاب بعد دراسة بحثية أجرتها الهيئة بالمشاركة مع جامعة محلية، كما انها تحرص على تسهيل عملية الفحص على الصغار وابعاد شبح الألم عنهم. 
وتدخل المؤسسات والشركات في الإمارات على خط المنافسة في المجال التكنولوجي للوقاية من الوباء المستجد.
وأعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا عن قيام فريق بحثي من مركز أبحاث وابتكار الطيران في الجامعة بتصميم كمامة طبية بالاستعانة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد والتي يمكن استخدامها أكثر من مرة كبديل عن كمامات "إن-95" التقليدية.