البدانة تنذر بزيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس

قائمة طويلة من المنافع الصحية عند تجنب زيادة الوزن خلال فترة الطفولة والمراهقة، ومحاربة البدانة للوقاية من أمراض القلب والسكري بالخصوص.

القدس - لطالما ارتبطت البدانة بين المراهقين بالكثير من المشاكل الصحية في مرحلة لاحقة من العمر لكن دراسة إسرائيلية كبيرة تشير إلى أن زيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس أحد هذه المشاكل.
وتتبع باحثون قرابة مليوني رجل وامرأة لأكثر من 20 عاما. وبالمقارنة مع مشاركين كانت أوزانهم طبيعية خلال فترة المراهقة، فإن الرجال الذين عانوا من البدانة في سن المراهقة باتوا عرضة بواقع ثلاثة أمثال لخطر الإصابة بسرطان البنكرياس في فترة الشباب بينما زاد معدل الخطر بواقع أربعة أمثال لدى الفتيات اللواتي عانين من زيادة الوزن خلال المراهقة.
ويقول الطبيب تشانان ميدان من مركز ماياني هايشوع الطبي في بني براك بإسرائيل إنه رغم أن البدانة كانت دوما تعتبر أحد عوامل الخطر في الإصابة بسرطان البنكرياس، فإن قوة هذا الارتباط وأسبابه أقل وضوحا.
ولا تثبت الدراسة الراهنة أن البدانة تسبب هذه الأورام أو أن زيادة الوزن في مرحلة مبكرة من العمر تؤثر على الإصابة بالسرطان بعد ذلك بعقود لكنها تضيف إلى قائمة طويلة من المنافع الصحية المحتملة من تفادي زيادة الوزن خلال فترة الطفولة والمراهقة.

لا مكان للغذا ءالصحي
لا مكان للغذا ءالصحي

وقال ميدان الذي كتب الافتتاحية المصاحبة للدراسة في رسالة بالبريد الإلكتروني "من الصعب للغاية دراسة مثل هذا الفارق في الوقت بين السبب المفترض والتأثير الذي يحدث في وقت لاحق من العمر".
وأضاف "من الضروري التأكيد على أن محاربة البدانة أمر مهم لأسباب أخرى أهمها علاج أمراض القلب والسكري والوقاية منها".
وتقول منظمة الصحة العالمية إن واحدا من كل خمسة أطفال ومراهقين في العالم يعاني من زيادة الوزن أو البدانة.