البيئة شخصية رئيسية في رواية 'عذبة' لصبحي فحماوي

توضيح قصة الأرض وتوثيقها يصبح سلاح الشخصيات الرئيسة في العمل بعد أن تفشل المقاومة.

 كانت الرواية العربية الفلسطينية في وقتٍ سابق من منتصف القرن الماضي إلى نهايته قد اتسمت بروح المقاومة المسلحة والتصوير الإنساني للمآسي كما في روايات كنفاني وأميل حبيبي وغيرهم، فإن روح المقاومة مع مطلع القرن الحادي والعشرين صارت تتسم بطابع فكري متخذة من أفكار ما بعد الحداثة درعاً للمقاومة وإثبات الذات.

 ويؤكد صبحي فحماوي على الحس القوي بالمكان والتجذر العميق في الأرض الذي تشعر وتتعلق به الشخصية الروائية، إذ إنَّ واحداً من اهتمامات النقد البيئي هو "خلق سرود متأصلة جغرافياً إذ تربط السرد بالمشهد الطبيعي، فإنَّ هذه البيئة تؤدي دوراً تساوي أهميته أدوار الشخصيات والراوي"، وذلك ما تجلى في رواية "عذبة" عندما تجبر النكبة الفلسطينيين إلى مغادرة أرضهم في قرية أم الزينات وتجبر الناس على الاختيار ما بين المخاطرة بحياتهم أو الابتعاد عن أرضهم.

في هذه الرواية يصبح توضيح قصة الأرض وتوثيقها سلاح الشخصيات الرئيسة بعد أن تفشل المقاومة، وهذا واضح في حالة "الحاج عبدالقادر" الذي بقى صامداً بوجه العصابات الصهيونية يرفض الخروج من بيته ومن القرية، "لم يفهم مجند عصابة غولاني أنَّ الواقف أمامه رجلٌ ذو هيبة ووقار، ولم يُكبِر ذلك الموقف الخاشع العظيم أمام ثرى وطنه، كبير البلد، الذي بقي صامداً يقاوم، هو وأشجار البلوط والصبّار، والتين والزيتون"([1]). تدور أحداث هذه الرواية حول المأساة الفلسطينية وما حصل للفلسطينيين من شتات وتهجير وضياع، فجاء السرد في هذه الرواية بتقنية الاسترجاع، إذ إنَّ الراوي "عماد المنذر" يتخيل حديثه مع محبوبته "عذبة" ويستذكر لها تاريخ القرية قبل الاحتلال وبعده.

ما يهمنا في هذه الرواية وغيرها من روايات صبحي فحماوي هو علاقة شخصيات الرواية بعناصر البيئة الطبيعية وارتباطها بالأرض بحيث تمتزج هوية الشخصية مع الطبيعة ومكوناتها، ففي المقتطع أعلاه نلاحظ مقاومة شخصية "الحاج عبدالقادر" مرتبطة بصمود أشجار "البلوط والتين والزيتون"، فأصبحت عناصر البيئة الطبيعة تسهم في تشكيل الهوية الفلسطينية، فكما أشجار الزيتون والبلوط راسخة متجذرة في الأرض، ترتبط وتتمسك الشخصيات في أرض فلسطين، وحين يمتنع "الحاج عبدالقادر" من ترك قريته يتمسك في باب بيته ويسترجع تاريخ القرية "في تلك اللحظات، قد يكون مرّ بمخيلة الحاج تاريخ القرية كلها منذ ولد، وبشرّت الولاّدة أمه وأباه، بأن ولدهم سيكون ذا شأن هام. ومنذ صغره كان يرعى الغنم بين أشجار البلوط، ويعمل في الأرض مع أبيه"([2])، ولكي يؤكد الراوي انتساب "الحاج عبدالقادر" إلى القرية وارتباطه بالأرض التجأ إلى تقنية الاسترجاع، ليوثق للقارئ انتماء هذه الشخصية إلى الطبيعة وعلاقتها مع محتوياتها من أرض وحيوانات وأشجار، فالراوي العليم يدون قائمة لتلك المحتويات التي عاشت في القرية كـالأغنام وأشجار البلوط والتين والزيتون والصبار للحفاظ على هوية شعبه الذي أجبر على الهرب من مكانه ربمَّا للأبد.

 ويستمر الراوي "عماد المنذر" في ذكر مأساة قريته، فيقول: "كانت حادثة استشهاد الحاج عبد القادر مرعبة أمام باقي شيوخ وأطفال القرية! الهاربين من بيوتهم، والمحتمين عند أطراف القرية تحت أشجار الزيتون الحنونة، كانت أفرع الأشجار تتهدّل عليهم، ويصدر منها أنين يقول: "إننا لا نستطيع حمايتكم، فالقساة قد تجاوزوا كل حدود الإنسانية""([3])، وهكذا تبدو عناصر البيئة الطبيعية لغة للمأساة الفلسطينية فـشجرة الزيتون تنوح وتأن مع الفلسطينيين كأنها تدخل في شراكة مع الضحايا وتشهد على عذاباتهم وصرخاتهم المدوّية لتدين القساة الذين تجاوزوا مفهوم الإنسانية.

  ويؤكد الراوي العليم على أنَّ الطبيعة جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان فهي الملجأ والمأوى الذي يشعر فيه الإنسان بالأمان، فيحتمون تحت أغصان أشجارها وظلالها، وفي ذلك دليل على التفاعل بين البشر ومحيطهم البيئي. كما تُعد شجرة الزيتون بمثابة الهوية للشعب الفلسطيني، إذ يدفع الفلسطيني باتجاه البحث عن كل ما من شأنه أن يقيم، أو يرمم هويته المتشظية والمهددة من قبل ثقافة الآخر، فلا تتيح له التعبير عن هويته، إلا بواسطة رموز ثقافية تعمل كأثر على وجوده، وحقه في التعبير عن خصوصيته، فوقع على عاتق البيئة تشكيل رموز ثقافية تساعد في تشكيل الهوية الفلسطينية خصوصاً بعد الضياع والشتات على أيدي الاحتلال الصهيوني.

 ويواظب الراوي في الإشارة إلى الرموز البيئية أشجار الزيتون التي ترتبط في المخيلة الثقافية للشعب الفلسطيني، فيروي على لسان ولادته: "كان حظنا أن همدنا بجوار مدينة أنصار 7، حيث انتشرت العائلات الثكلى تحت شجر الزيتون، وقعدت تلعق جراحها... تحت زيتونتين متقاربتين كان مربط حميرنا – هذا ما قالته أمي- أنزلناكم أنا وجدتك التي جمعت أمتعتنا على الأرض، وربطت ساقي الشجرتين بحبلين، وجدلتُهُما بحيث جعلت منهما أرجوحة لك، ... هززتك بين الزيتونتين، ولاعبتك، بينما الرعب ينوح ويئن داخل فؤادي..."([4]). النفي في هذا النص يأتي من محاولة سلخهم عن محيطهم البيئي والثقافي وحتى عن إدراك ذاتهم وهويتهم، لذلك نجد أغلب شخصيات الرواية تتشبث بشجرة الزيتون لأثبات ذاتهم وهويتهم، فهي رمزٌ لثقافتهم وارتباطهم في المكان، إذ إنَّ هذه الرؤية متأصلة في الخطاب النقدي البيئي، وكما يوضح "نيل أيفرندن" "يفهم السائح المشهد الطبيعي بصورة سطحية بينما المواطن يستجيب لكل ما يحدث، باختصار، جزء من المكان كما أنَّ السمكة جزء من المنطقة"([5]).

إنَّ التعبير عن الحنين، والتشبث بالأرض والهوية يقتضي قصة الخروج، والحرب، واللجوء، والمخيمات، والحياة في بيئات أخرى غير بيئاتهم، وهي ثيمات تحظى بموقع مُتقدم في أدب البيئة، إذ لا يمكن أن نعد النص مُعبراً عن الأدب البيئي، ما لم يشرع بانتقال من مكان إلى آخر، وقيم الحنين أو النوستالجيا (Nostalgia)([6]) للبيئة الخضراء، وهذا ما استشعرناه عند الراوي "عماد المنذر" عندما يسترجع الذاكرة الخضراء مع محبوبته "عذبة"، فيقول: "أهرب منك يا عذبة، في الوقت الذي يدفعني قلبي للانطلاق نحوك، لأمسك بك وأحضنك، وألتصق بك، وأشمُّ رائحتك المعطرة بعبق أعشاب الشومر والزعتر وشذى رائحة أشجار البلوط! غابات بكر، لم يمسسها أحد، وفي الوديان تنبثق ينابيع عذبة نقية، ولهذا سمُّوك عذبة. شعرك ليس مُنعثلاً كغابة الكرمل، بل أملس كالحرير، ينساب على ظهرك كالشلال.. عيناك خضراوان بلون غابات الكرمل... أحبك كثيراً يا عذبة وأتخيلك جوهرة متلألئة في غابات الكرمل..."([7]).

الراوي يستذكر أسماء النباتات التي كانت تكثر في قريتهم، وكأنه يوثقها من أجل الأجيال القادمة للتأكيد على هويتهم، وحفظ هوية شعبه الذي اضطر إلى الهجرة والخروج من وطنهِ، ومن القضايا المفروضة نفسياً أنه "إذا كانت رؤية الشخص لماضيه وخبراته رؤية مغتبطة يختلط فيها الإحساس بالإنجاز والنشوة، فإنه ينظر لحياته على أنها جديرة بالبقاء والاستمرار"([8])، وفي النص أعلاه تحقق هذا الشعور من خلال حنين الراوي للماضي الذي يحمل ذكريات خضراء. ودلالة "خضراء" تُشير إلى العلاقة التي تربط الراوي ببيئته، فتسهم في تشكل هويته وانتمائه، إذ كانت هذه الذكريات والحنين وسيلة الراوي في مقاومة قسوة العيش في المنفى، الذي أجبر على الهرب من وطنه وانتقاله إلى مخيمات اللاجئين، وقد رسم هذا الحنين لماضيه في القرية صورة تتفوق فيها بيئة قريته أم الزينات على بيئة المنفى. إنَّ "عذبة" في ذاتها، هي الفتاة الجميلة التي لا يتأثر جمالها بمضي الزمن، "عذبة" إنسان يعادل قرية أم الزينات مكاناً، التي لم تغادر وجدان الراوي، ومن أجلها غامر برحلته مجتازاً حدود فلسطين المحتلة، ليلقيها بعد أعوام طوال من الفراق لم تغادر ذاكرته، ولا ذكرياته،  وكان يعتقد بيقين أنها لا تزال كما تركها. والأنثى في النقد البيئي والفلسفة البيئية ترمز للأرض بخصوبتها وعطائها ودفئها، فـ"عذبة" ترمز إلى البيئة الفلسطينية قبل الاحتلال.

 كما أنَّ الرواية تصرح بالواقع التاريخي وتصوره بكل ما فيه من قبل الاحتلال إلى دخول العصابات الصهيونية تصويراً دقيقاً في بعض المشاهد، إلا أنها تعمد في مشاهد أخرى إلى تصوير هذا الواقع تصويراً روائياً من خلال الطبيعة، فوظفت "عذبة" لتعطي هذا البعد الرمزي والدلالي للبيئة الفلسطينية من خلال الأدب.

ترتسم معالم الهوية من خلال الاستعانة بالبيئة الطبيعية، فتمتد جسور التفاعل بين البشر والكائنات الحية من حوله، بين الذات وعناصر البيئة، وتمثل ذلك في رواية (عذبة) في مشاهد كثيرة، ومنها ما صورها الراوي "عماد المنذر" الذي أخذه الحنين، واضعاً حاضره القاسي أمام ماضيه الجميل في القرية، يقول: "الناس في هرج ومرج، وسعادة غامرة. خير كثير، كل فلاّح عنده حوالي مئة رأس من غنم أو ماعز، وشجر الزيتون والبلوط والصنوبر يغطي أرض الكرمل، والأبقار البلدية تحلب الحليب الشهي، ومنه ينتجون اللبن والجبن والقشطة، ورائحة الدواب والحلال وطوابين الخبز تعبق قيعان الدور"([9]). يعد هذا النص انتصاراً لبيئة القرية بوصفها تمثل الطبيعة البكر الأولى، التي احتضنت فرحة الراوي بالعيش فيها قبل الاحتلال الصهيوني، فاستعادة المكان نزعة خطابية مهيمنة على الرواية، فوصف البيئة ومحتوياتها ومتعلقاتها المادية والمعنوية "وسيلة لحفظ قيمته، خوفاً عليها من رحى الصهاينة، الساعية إلى نسف ذاكرة المكان الفلسطيني، وتحويله إلى أرض إسرائيل بشكل فعلي"([10]). من الواضح أنَّ توجيه الكتابة الأدبية نحو معالم الطبيعة إنّما هو بقصد الحفاظ على الهوية، ويظهر مدى التوجه الإيديولوجي من قبل الكاتب لاستخدامه العناصر البيئية كـالزيتون والبلوط والصنوبر والأبقار والغنم والماعز، وحتى الروائح الطبيعية كلها رموز ثقافية تدل على الارتباط بالأرض وأثبات الهوية، في المقابل لا يظهر الروائي سلبيات المكان قبل الاحتلال، بل ذكره وكأنه من الأمكنة المثالية (اليوتوبية).

أصبح من المعروف أنَّ الثقافة المرتبطة بالمكان الطبيعي "هي التي تشكل السلطة التاريخية والإنسانية لامتلاك المكان وتحديد هويته، فالمكان هو القيم الإنسانية المتشكلة عبر تاريخيته، فيتحول عبر هذه التاريخية إلى علامة ثقافية تحيل إلى نمط الوجود فيه"([11])، وأبرز علامة ثقافية تمتزج مع الهوية في أغلب نصوص الرواية هي أرض الكرمل أو غابة الكرمل فمن خلالها تتحدد ملامح الهوية، وحسب (أليسون ستيل)، فإنَّ أجندة النقد البيئي تؤكد على الصلة الوثيقة بين الطبيعة وتكوين الهوية، فتقول: "حين نسمح لأنفسنا أن نرتبط بمحيطنا، أي البيئات المادية التي نقع ضمنها أو نجدها موضوعة، فإننا نصوغ هوياتنا بطرق ملموسة، لأن الطبيعة دائماً متغيرة، وكذلك هوياتنا"([12]).

تغدو المعالم البيئية ذات أهمية في الدلالة على الهوية الثقافية إذا ما تعرضت لمحاولات النفي والإقصاء، فضلاً عن التهميش والإفناء، عندئذ يتحرك هاجس الحنين للماضي المشبع بالدوال والدلالات، ويكتسب حساسية مفرطة تجاه موجودات المكان الطبيعي، فيقول الراوي عبر آلية الحوار الداخلي "كم أنا مشتاق إليك يا عذبة، ومشتاق إلى حيفا وقراها؛ عسفيا ودالية الكرمل، وأم الدرج، وعين حوض، وعين غزال... والفريديس حيث أنتِ تعيشين، غير بعيدة عن بلدنا المهبطة أم الزينات، وبقايا غابات وحجارة إجزام والطيرة، وكل فلسطين"([13])، فالراوي كي يثبت ذاته وهويته يتذكر أسماء القرى والأماكن الفلسطينية، وارتباط هذه الذكرى بالحنين والاشتياق، فالراوي "عماد المنذر" والذي يعد في الوقت ذاته الشخصية المركزية في الرواية يندمج بالعالم الطبيعي لتأكيد هويته وانتمائه، سواء من خلال فعلي التذكر والحنين، أو من خلال التأمل في الطبيعة. وبما أنَّ الهوية والبيئة متداخلتان، فإنَّ النقاد البيئيين يشعرون وكأنَّ هوياتهم جزء من الطبيعة أو في الأقل مع البيئة الطبيعية إلى حدٍّ ما([14]).

 ويسترسل الراوي في ذكر المدن والقرى والحارات والمناطق والبيئة الفلسطينية والحنين إليها، فيقول: "مشتاق لسهل عكا، ابتداء من أمواج البحر، ومروراً بأسوار عكا التي قاومت نابليون، ومنعته من احتلال الشرق العربي، وجامع الجزار، والحارات القديمة هناك، وقرية الزيب شمالاً... كم هي جميلة ووديعة قرية الزيب، أهلها يصطادون السمك برائحته السردينية، وأحياناً تطلع لأحدهم عروس البحر، برأسها الأنثوي البهيج، وجسدها الانسيابي الساحر... فيحتضنها الصياد وهو يشم معها رائحة الطحالب البحرية الخضراء... وأما أسماك الزيب، فيستبدلونها بزيت زيتون أهل طمرا، وقمح سهل عكا، وبصل وثوم قرية شفا عمر، وصبر وتين قرية صفورية، ومشمش وخوخ ورمان قرية الرينة... قرية الرينة تلك القرية القاعدة على سفح غابات الجليل، الملتفة على خصر سهل البطوف، مثل زنّار الحرير الأخضر، مرتفعة شامخة داكنة الخضرة، وكأنها غابات سوداء... نذهب أنا ورفاقي في موسم بطيخ سهل البطُّوف المميز بضخامته واحمرار جوفه، وحلاوة طعمه المعطر..."([15]).

 لقد جاءت أعمال صبحي فحماوي مرتبطة ارتباطاً جوهرياً بالمكان الطبيعي الفلسطيني، وبمعالمه ومميزات كل بيئة فيها، فلكل مكان طبيعي تمثلات بيئية، تكون بمثابة علامة أو رمز يمثل هوية قاطنيه، حيث يرسم فحماوي معالم الأمكنة وتأصيلها وإبراز الخبرات الحياتية فيها، فأغلب أعماله مؤطرة تأطيراً واسعاً بتاريخ البيئة الفلسطينية والثقافة التي تكتنفها، وهذا ما وجدناه في النص أعلاه الذي ينم عن حنين الراوي إلى الأماكن الفلسطينية والتمسك فيها وبتراثها، ويحلم بالعودة إليها، كما يشمل التحديد والوصف لبيئة كل قرية ومدينة وحارة ومناطق بحرية وغابات على حدة، فيسجل أسماء القرى والمدن وثقافة كل مكان فيها، فضلاً عن تمثلات البيئة في كل مكان فيها.


[1])) صبحي فحماوي: عذبة، دار الفارابي, بيروت, ط1, 2005م: 50.

[2])) عذبة: 50.

[3])) عذبة: 54-55.

[4])) نفسه: 64.

[5])) تأويل نقدي بيئي لروايتين عربيتين معاصرتين, دراسة الأدب العربي الحديث بيئياً, ضمن كتاب النقد البيئي:242.

[6])) ينظر: رامي أبو شهاب, في الممر الأخير: سردية الشتات الفلسطيني (منظور ما بعد كولونياليّ), المؤسسة العربية للدراسات والنشر, بيروت, ط1, 2017م: 202.

[7])) عذبة: 10.

[8])) عبد الستار إبراهيم: الإنسان وعلم النفس, عالم المعرفة, الكويت, 1985م: 145.

[9])) عذبة: 14.

[10])) يوسف حسين محمود: الهوية وتجلياتها السردية في أعمال إميل حبيبي, رسالة ماجستير, كلية الدراسات العليا, الجامعة الأردنية, 2007م: 30-31.

[11])) الهوية وتجلياتها السردية في أعمال إميل حبيبي: 31.

[12])) تأويل نقدي بيئي لروايتين عربيتين معاصرتين, دراسة الأدب العربي الحديث بيئياً, ضمن كتاب النقد البيئي: 243.

[13])) عذبة: 18.

[14])) ينظر: تأويل نقدي بيئي لروايتين عربيتين معاصرتين, ضمن كتاب النقد البيئي: 244.

[15])) عذبة: 18-20.