التحالف يحبط اعتداء إرهابيا حوثيا على ميناء جازان

القوات البحرية الملكية السعودية تدمر زورقين مفخخين ومسيّرين عن بعد على اثر رصد تحركهما باتجاه ميناء جازان السعودي، في محاولة حوثية فاشلة تؤكد وجاهة عمليات التحالف ضد الميليشيا الشيعية الموالية لإيران والتي تخوض حربا بالوكالة عنها.

يقظة أمنية تحول دون اعتداء إرهابي حوثي ضد أهداف سعودية
إرهاب الحوثيين وإيران يهدد الملاحة البحرية
إيران تحرك ميليشياتها الإرهابية في ذروة أزمتها

الرياض - ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الأحد أن التحالف العسكري بقيادة السعودية أحبط هجوما بزورقين سريعين ملغمين ومسيرين عن بعد حاول بهما الحوثيون استهداف ميناء جازان السعودي.

ونقلت الوكالة بيانا للعقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن في مواجه انقلاب الحوثيين المدعومين من إيران، جاء فيه "رصدت منظومة القوات البحرية الملكية السعودية تحرك زورقين مفخخين ومسيّرين عن بعد باتجاه ميناء جازان وتم اعتراضهما وتدميرهما بحسب قواعد الاشتباك مما تسبب في أضرار مادية طفيفة".

ويقول الحوثيون إن هجماتهم على المملكة رد على الغارات التي يشنها التحالف العربي. ودخل التحالف الحرب دعما لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي الذي أطاح به الحوثيون في انقلاب سيطروا خلاله على العاصمة صنعاء في 2015.

وأوضح العقيد المالكي أنه في تمام الساعة الرابعة وخمسين دقيقة والساعة الخامسة وخمس دقائق فجر اليوم الأحد رصدت منظومة القوات البحرية الملكية السعودية تحرك زورقين مفخخين ومسيّرين عن بعد باتجاه ميناء جازان.

وأضاف أنه تم اعتراضهما وتدميرهما بحسب قواعد الاشتباك، مشددا على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستضرب بيد من حديد كل من يتورط بأعمال إرهابية تهدد سلامة أمن المواطنين والمقيمين ومقدرات المملكة الاقتصادية والحيوية.

 وأضاف أن هذه الأعمال العدائية لا يمكن أن تمر دون محاسبة مرتكبيها والمتورطين بالتخطيط والتنفيذ لها.

وليست هذه المرة الأولى التي يتصدى فيها التحالف العربي لأنشطة الحوثيين الإرهابية التي تؤكد مرة أخرى وجاهة تدخل التحالف العربي ضد الميليشيا التابعة لإيران.

زوارق الحوثيين المسيّرة خطر يستوجب يقظة أمنية
زوارق الحوثيين المسيّرة خطر يستوجب يقظة أمنية

وتتصدى الدفاعات السعودية لهجمات حوثية بصواريخ باليستية إيرانية الصنع وبطائرات مسيرة كما سبق أن أحبطت هجمات بزوارق مفخخة استهدفت سفنا وأهداف سعودية.

ونفت إيران مرارا صحة الاتهامات بدعم وتسليح الحوثيين إلا أن بقيا حطام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة أسقطتها الدفاعات السعودية أكدت بما لا يدع للشكّ أن مصدرها إيران.

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد أشار يوم الجمعة في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن أنشطة إيران الإرهابية ما زالت تزعزع استقرار المنطقة.

وأكد دعم المملكة للإستراتيجية الأميركية في مواجهة إيران، مضيفا أن "سلوك طهران العدواني في المنطقة يشكل انتهاكا صارخا لكافة المواثيق الدولية".

وتابع "نجدد دعوتنا لتكثيف التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب"، لافتا إلى أن "السعودية مؤمنة بأن تحقيق السلام بالشرق الأوسط يتطلب ردع إيران".