الجائزة العالمية للرواية العربية تبوح بقائمتها القصيرة

القائمة القصيرة لجائزة يرعاها مركز أبوظبي للغة العربية وتحظى بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن تضم ست روايات من الأردن وتونس والمغرب والجزائر والعراق.

أبوظبي - أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية (أي باف) الاثنين قائمتها القصيرة لعام 2021 وضمت ست روايات من الأردن وتونس والمغرب والجزائر والعراق.
وشملت القائمة روايات "دفاتر الوراق" للأردني جلال برجس و"الاشتياق إلى الجارة" للتونسي الحبيب السالمي و"الملف 42" للمغربي عبدالمجيد سباطة و"عين حمورابي" للجزائري عبداللطيف ولد عبدالله و"نازلة دار الأكابر" للتونسية أميرة غنيم و"وشم الطائر" للعراقية دنيا ميخائيل.
يحصل كل مرشح بالقائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار فيما يحصل الفائز في نهاية مايو/أيار على 50 ألف دولار إضافية.
وكانت الجائزة قد تلقت في دورتها الرابعة عشرة 121 رواية من 13 دولة اختيرت منها 16 رواية للقائمة الطويلة.

هذه الأعمال قد تمت كتابتها في لحظة الاشتباك النادرة بين الضجيج المتعاظم لتصدعات الواقع العربي المأزوم وبين العزلة القسرية التي فرضها وباء كوفيد-19 على البشر 

تشكلت لجنة التحكيم برئاسة الشاعر والكاتب اللبناني شوقي بزيع وعضوية كل من المترجمة اللبنانية صفاء جبران والمترجم المغربي محمد آيت حنا والكاتب اليمني علي المقري والإعلامية الإماراتية عائشة سلطان.
وقال رئيس لجنة التحكيم إن "الروايات التي قُدمت هذا العام وإن كانت أقل من سابقاتها على صعيد الكم إلا أنها تقف على المستوى النوعي جنبا إلى جنب مع أفضل الأعمال التي عرفتها هذه الجائزة منذ انطلاقتها".
وأضاف "السبب في ذلك لا يعود فقط إلى أن جيلا جديدا من الروائيين يتقدم إلى ساحة الإبداع، مزودا بما يتعدى الموهبة المجردة وحدها ليتلمس بجرأة بالغة كل مستلزمات الكتابة السردية واختباراتها التجريبية، بل لأن هذه الأعمال قد تمت كتابتها في لحظة الاشتباك النادرة بين الضجيج المتعاظم لتصدعات الواقع العربي المأزوم وبين العزلة القسرية التي فرضها وباء كوفيد-19 على البشر أجمعين، وعلى المبدعين منهم بشكل خاص".
تأسست الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2007 ويرعاها حاليا مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي كما تحظى بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن.