الراعي يتحدث عن أبرياء معتقلين ومتهمين أحرار في انفجار بيروت

في قداس لإحياء الذكرى الثانية لانفجار المرفأ، البطريرك الماروني ينتقد الحكومة على عرقلة مسار التحقيق.

بيروت - انتقد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، أكبر رجال الدين المسيحي في لبنان، حكومة البلاد الخميس لإخفاقها في محاسبة المسؤولين عن تفجير مرفأ بيروت، وذلك خلال إحياء الذكرى السنوية الثانية للانفجار.
وفي قداس أقيم لإحياء الذكرى، قال الراعي "نعبر عن غضبنا من كل المسؤولين الذين يعرقلون مسار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت".
ووقع الانفجار بسبب وجود مخزون ضخم من نترات الأمونيوم في الموقع منذ عام 2013، وأسفر عن مقتل 220 شخصا على الأقل وتم تسجيله كأحد أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ.
وبعد مرور عامين، لم تتم محاسبة أي مسؤول كبير.
وقال البطريرك الماروني الذي سبق وانتقد سير التحقيقات في الانفجار "نرفض أن يكون بعض المتهمين أحرارا واعتقال أبرياء آخرين"، داعيا إلى "تحقيق دولي في هذه الجريمة لأنها قد تشكل جريمة ضد الإنسانية".
وتعطل تحقيق محلي في الأسباب الدقيقة للانفجار- ومن المسؤول عن وجود نترات الأمونيوم- لأكثر من ستة أشهر، ورفضت الحكومة اجراء تحقيق دولي.
ولا توجد حتى الآن حصيلة رسمية موحدة للقتلى. وقال مصدران أمنيان إن ما لا يقل عن 220 شخصا قتلوا، وإن 20 آخرين على الأقل في عداد المفقودين معظمهم سوريون.