السيسي رافضا مصالحة الإخوان: نجابه الإرهاب بلا هوادة

الرئيس المصري يعلن أنه لن يلجأ للمصالحات حمايةً للدولة والدين مؤكدا أن الشعب وحده هو الذي سيقرر المصالحة من عدمها.
السيسي يرد بقوة على دعوات مصالحة الجماعة الارهابية

القاهرة ـ جدَّد الرئيس المصري عبد لفتاح السيسي، اليوم الأحد، رفضه المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين. جاء ذلك في كله له خلال اليوم الثاني والأخير من المؤتمر الوطني السادس للشباب بجامعة القاهرة، نقلها التلفزيون المصري.

وعقب السيسي على سؤال بشأن دعوات المصالحة مع الإخوان في مصر قائلا: "نجابه الإرهاب بلا هوادة، دون أن نلجأ للمصالحات حمايةً للدولة والدين".

وأضاف أن "الشعب وحده هو الذي سيقرر مسألة المصالحة"، من دون تحديد طرف المصالحة الآخر. وسبق أن أعلن السيسي، في أكثر من مناسبة، أن قرار الحوار مع الإخوان "بيد الشعب".

وفاز السيسي، في عام 2014، بأول انتخابات رئاسية بعد الإطاحة بمرسي، وبدأ في يونيو/ حزيران الماضي ولاية رئاسية ثانية وأخيرة من أربع سنوات.

واحالت محكمة جنايات القاهرة السبت، أوراق 75 متهما إلى المفتي تمهيدا للحكم بإعدامهم في قضية فض اعتصام لقيادات وأعضاء في جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدين للجماعة بمحيط مسجد رابعة العدوية في شمال شرق القاهرة في عام 2013.

وقررت المحكمة النطق بالحكم في الثامن من سبتمبر المقبل. وقالت مصادر قضائية إن قرار الإحالة صدر حضوريا على 44 متهما وغيابيا على الباقين وعددهم 31 متهما.

وتعود القضية إلى عام 2013، عندما اعتصم الآلاف من أنصار تنظيم الإخوان في ميدان رابعة في منطقة مدينة نصر بالقاهرة، في أعقاب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.

ودفعت حالة عدم الاستقرار وارتفاع أعداد القتلى بين المتظاهرين، الجيش إلى تحذير مرسي في الأول من يوليو عام 2013 من أنه سيتدخل لفرض خارطة طريق إذا لم يستجب للمطالب الشعبية خلال 48 ساعة وينهي الأزمة السياسية.

وحوكم في القضية 739 متهما بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع.

ومن بين من أحيلت أوراقهم حضوريا للمفتي القيادي البارز في جماعة الإخوان عصام العريان والوزير في حكومة مرسي أسامة ياسين وعبدالرحمن البر مفتي الجماعة والداعية المؤيد للجماعة صفوت حجازي.