العالم يحتفي بالدراجة الهوائية الصديقة البيئة

اليوم العالمي للدراجة الهوائية مناسبة لإبراز دور وسيلة النقل البسيطة والرخيصة من حيث التكلفة في محاربة التلوث الناجم عن الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء.

أبوظبي - يحتفل العالم الإربعاء باليوم العالمي للدراجة الهوائية التي تعتبر وسيلة نقل صديقة للبيئة وتساهم في محاربة التلوث الناجم عن الانبعاثات الكربونية وتؤدي إلى تحسين جودة الهواء، بالإضافة إلى دورها الفعال في تحقيق السلامة على الطرق.
واحتفل العالم لأول مرة رسميا في العام 2018 باليوم العالمي للدراجة الهوائية اعترافا بمزاياها وتعدد استخداماتها لكونها وسيلة نقل مستدامة بسيطة ورخيصة التكلفة ونظيفة ومناسبة للبيئة.
وإدراكا من الجمعية العامة للأمم المتحدة لقيمة الدراجة الهوائية اعتمدت القرار في أبريل/نيسان 2018، بإعلان يوم 3 يونيو/حزيران يوماً عالمياً للدراجة الهوائية.
ودعت الجمعية الدول الأعضاء إلى تعزيز التعاون الوطني والإقليمي والدولي بغرض تحسين السلامة على الطرق في العالم وخفض معدل الوفيات الناجمة عن حوادث المرور بنسبة 50% على الأقل بحلول عام 2020.
ويطلق مجلس الشارقة الرياضي الإربعاء فعالية رياضية بمناسبة اليوم العالمي للدراجات الهوائية وذلك بالتعاون مع شركة القدرة للخدمات الرياضية لتضاف إلى سلسلة الفعاليات الرياضية الافتراضية التي تم تنظيمها مؤخرا .
وشهد التسجيل إقبالا من الجمهور والرياضيين وممارسي رياضة ركوب الدراجات الهوائية ووصل عدد المشاركين في الفعالية حتى الآن لما يزيد عن 150 مشاركا من الجنسين، وتم رصد جوائز للمشاركين .
وتسمح المشاركة من خلال ركوب الدراجة خارجيا أو الدراجة الثابتة وقطع مسافة 30 كلم أو لمدة ساعة أيهما أقرب خلال الفترة من 3 إلى 30 يونيو/حزيران على أن يرفق المشارك في الفعالية مشاركته باستخدام أحد برامج التتبع الرياضية المحددة التي تم اعتمادها مثل آبل آندرويد وجارمن وسترافا.
وتضم المبادرة فعاليات مصاحبة لها من خلال اجتماع مرئي جماعي للمشاركين في الحصة التدريبية عن طريق تطبيق برنامج زووم بحضور ممثلي مجلس الشارقة الرياضي وعدد من الجهات الرياضية بجانب ممثلي وسائل الإعلام إضافة للتمرين الجماعي بإستخدام تطبيق "زويفت" الخاص بالواقع الإفتراضي للدراجات والذي يمكن من خلاله مشاركة 100 دراجة في التدريب بإدارة فريق الشارقة للترايثلون.
وقال عيسى هلال الحزامي الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي "تهدف الفعالية لحث الجميع وتشجيعهم على ممارسة الرياضة لأهميتها في حياة كل فرد في المجتمع".
ويساهم ركوب الدراجات الهوائية في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان والسكري وحتى الموت.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية ان البنية التحتية الآمنة لركوب الدراجات تعد أيضاً طريقا لتحقيق قدر أكبر من العدالة الصحية، بالنسبة لأفقر القطاعات الحضرية التي لا تستطيع في كثير من الأحيان شراء المركبات الخاصة.
وتعتبر الدراجة رمزا للنقل المستدام، ويقدر العدد الحالي للدراجات الهوائية في العالم بنحو مليار دراجة، متفوقة بذلك على عدد السيارات وبمعدل دراجتين لكل سيارة.