انطلاق ملتقى 'أقرأ' في السعودية للتشجيع على مطالعة الكتب

المشاركون في النسخة السادسة من الحدث الثقافي يستمتعون بسلسلة من الفعاليات الثقافية المتعلقة بالقراءة ويجري تشجيعهم على كتابة النصوص الأدبية ومشاركتها مع الآخرين.
المشاركون يتنافسون على الفوز بجائزة 'قارئ العام'

الخُبر (السعودية) - في محاولة لتشجيع الشباب على القراءة، أقامت مدينة الخُبر السعودية فعاليتها السنوية (أقرأ)، التي يتعرف من خلالها عشرات الأطفال على الكتب والمؤلفين والأدباء.
يأتي البرنامج في إطار مبادرة من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) ويهدف إلى تشجيع ودعم الأطفال في المملكة.
يستمتع الأطفال، وكذلك الكبار، بسلسلة من الفعاليات الثقافية المتعلقة بالقراءة. ويجري تشجيعهم على كتابة النصوص الأدبية ومشاركتها مع الآخرين.
وتحدث بعض المشاركين والحاضرين عن انطباعاتهم إزاء الملتقى.
وقال يوسف التاروتي، أحد المشاركين في مسابقة أقرأ الوطنية "أنا استفدت من مسابقة أقرأ إني حصّلت أصحاب وأشغل يومي يعني أقعد من الساعة 9 (صباحا) أرجع الساعة 9 (مساء) فأشغل يومي ما يصير يعني اليوم فاضي يعني وبعد طوّرت موضوع القراءة عندي صرت أقرأ بشكل أكبر وأفضل".
من جهته قال باسم مصباح، وهو مشارك آخر في الملتقى، "شعوري نحو المسابقة شعور جميل أحلى شي إنه نستفيد ونتعلم مع الأصدقاء وأحلى شي إنه فيها متعة ولما نتشاور مع الرواد... هذا أحلى شي، ولما يجينا كاتب أحلى شي إنه يعطينا كتاب ويعطينا نبذة بسيطة عنه، وإذا أراد الله إني أصير كاتب العام".

ويشمل الملتقى ورش عمل ومحاضرات وعروض أفلام وعروضا مسرحية.
وفي الذكرى السادسة لتأسيسه، يتنافس المشاركون على الفوز بجائزة "قارئ العام" حيث يتم تشجيعهم على إرسال المراجعات النقدية وعروض الكتب.
وتحدث طارق الخواجي، أمين مكتبة إثراء والمشرف العام على مسابقة أقرأ الوطنية، عن أهمية المناسبة وثراء الملتقى والأمل الذي يبنيه الوطن على شبابه في بناء المستقبل.
وقال "نسبة الشباب في المملكة العربية السعودية نسبة كبيرة جدا، هؤلاء الشباب بدون شك الجميع ينظر إليهم أنهم رهان المستقبل. هذا الدعم في هذا السن المبكرة غالبا ما يدفع هؤلاء الشباب إلى أن يكوِنوا فكرة جيدة عن خدمة الوطن وتقديم أفضل ما لديهم، هؤلاء الشباب هم مشاريع كُتّاب.. مشاريع أطباء.. مشاريع محامين.. مشاريع مهندسين.. وأعتقد أن كل واحد من هؤلاء الشباب سيبني حجرا في بناء صرح هذا الوطن بشكل عام".
وقالت خديجة السالم، وهي مشاركة في مسابقة أقرأ الوطنية "عندما نتحدث عن كتاب فإننا نتحدث عن كم من المعرفة ولكننا عندما نتحدث عن ملتقى إثرائي فهنا نتحدث عن مشاركة عقولنا مع عقول الآخرين.. تبادل وجهات النظر، فإننا حينها نجمع عقولهم إلى عقولنا مما ينجم عنه كم من المعرفة أكبر مما لو قرأنا عشرة كتب أخرى".