بروجكت سكارليت يخلف إكس بوكس وان

مايكروسوفت تقدم لمحة عن جهاز إكس بوكس الجديد القادر على توفير فرصة لمطوّري الألعاب لتجسيد رؤيتهم الإبداعية.
مايكروسوفت تدخل بقوة معركة الحوسبة السحابية
نسخة جديدة من بلايستايشن من سوني
غوغل تتفوق على منافسيها مع منصتها ستاديا

واشنطن – قدمت مايكروسوفت خلال الملتقى السنوي لقطاع ألعاب الفيديو في لوس أنجلس لمحة أولى عن نسختها الجديدة لجهاز الألعاب الإلكترونية "إكس بوكس" الذي تعتزم المجموعة الأميركية إطلاقه نهاية العام المقبل.
وأكد المسؤول عن وحدة "إكس بوكس" لدى مايكروسوفت فيل سبنسر أن هذا الجهاز المسمى "بروجكت سكارليت" والذي سيخلف "إكس بوكس وان"، سيقدم لمطوّري الألعاب "القدرة التي يحتاجون إليها لتجسيد رؤاهم الإبداعية".
ولم تعط المجموعة تفاصيل بشأن سعر الجهاز الجديد خلال العرض الذي قدمته لدى افتتاح معرض "إي 3"، لكنها لفتت إلى أنها ترغب في إطلاقه خلال فترة عيد الميلاد العام المقبل. وتحضّر شركة "سوني" اليابانية من ناحيتها لإطلاق النسخة الجديدة من جهازها الشهير "بلايستايشن".
وقال سبنسر خلال الحدث الذي قدمت فيه مايكروسوفت أيضا 60 لعبة جديدة لجهاز "إكس بوكس"، إن هذا الجهاز له دور "حيوي ومركزي في منتجاتنا".
وفيما انطلقت شركات كبرى عدة في القطاع في مجال ألعاب الفيديو بخدمة البث التدفقي التي ينظر إليها على أنها ركن أساسي في مستقبل القطاع، تعتزم مايكروسوفت كذلك منح مستخدمي "إكس بوكس وان" القدرة على التمتع بألعابهم عن بعد عن طريق أي جهاز متصل بالإنترنت.

وأوضح سبنسر أن المستخدمين سيتمكنون مع هذه الخدمة الجديدة التي ستعلن تفاصيلها في وقت لاحق هذه السنة، "من اختيار المكان الذي يريدون اللعب منه، وسيكون الخيار لهم".
وتدخل مايكروسوفت بقوة تاليا معركة الحوسبة السحابية التي تستعر في قطاع ألعاب الفيديو.
وقد تقدمت غوغل على منافسيها مع منصتها "ستاديا" التي ستتيح اعتبارا من تشرين الثاني/نوفمبر لعب الفيديو عبر خدمة البث التدفقي من أي جهاز متصل بالإنترنت، معتمدة على النموذج الناجح لخدمة نتفليكس في الفيديو.
كما أعلنت مايكروسوفت في لوس أنجليس عن إطلاق النسخة التجريبية من "إكس بوكس غايم باس"، وهو اشتراك شهري بألعاب "إكس بوكس" يتيح للاعبين عبر أجهزة الكمبيوتر التمتع بأكثر من مئة لعبة فيديو في مقابل 9,99 دولارات شهريا.