تجربة سينمائية غامرة على الطريق في سيارات تسلا

الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس إيلون ماسك أن سيارات تسلا ستكون قادرة على بث محتوى قنوات نتفلكس ويوتيوب بطريقة آمنة.
شاشات سيارات تسلا ليست فقط لتزويد السائق بالمعلومات اللازمة عن الطريق والسيارة
الفيديو لن يعمل حاليا إلا عند إيقاف السيارة

واشنطن - يستهدف الترفيه داخل السيارة في الوقت الحالي الركاب أكثر من السائق، وبالأخص الأطفال الذين ينتظرون داخلها عند ركنها، لكن سبيس إكس  في طريقها لتغيير ذالك بتحويل سيارات تسلا الى ما يشبه السينما المتنقلة لمتابعة أفلامهم ومسلسلاتهم المفضلة.

والسبت الماضي قال الرئيس التنفيذي لشركة  سبيس إكس إيلون ماسك أن سيارات تسلا ستكون قادرة على بث محتوى قنوات نتفلكس ويوتيوب بطريقة آمنة. 

وقال ماسك في تغريدة  إن شاشات العرض في سيارات تسلا ستتمكن من بث مقاطع فيديو، ولم يحدد تاريخا لهذه الميزات، لكنه قال إنها قريبة.

وأضاف أن بث الفيديو لن يعمل حاليا إلا عند إيقاف السيارة، مثل الطريقة التي تعمل بها ألعاب -على غرار كبهيد وسوبر بريكاوت- داخل السيارات حاليا، حيث تعمل عجلة القيادة كجهاز للتحكم عن بعد لممارسة الألعاب.
وفي تغريدة أخرى، قال ماسك إن الزبائن يمكن أن يتوقعوا "تجربة سينمائية غامرة بشكل مثير للدهشة" بسبب الصوت المحيط للسيارة والكراسي.
ومع ذلك، فإن قدرة تسلا على عرض البث تعتمد على موافقة المنظمين على مشروع سيارات القيادة الذاتية، ويبدو أن ماسك متفائل، حيث قال في فبراير/شباط الماضي إنه متأكد من أن سيارات تسلا ستكون قادرة على العمل بدون سائق بحلول نهاية هذا العام.
وأضاف ماسك "أعتقد أننا سنكون قادرين على القيادة الذاتية بالكامل هذا العام، وهذا يعني أن السيارة سوف تكون قادرة على العثور عليك في موقف للسيارات وتنقلك طوال الطريق إلى وجهتك دون تدخل".

يذكر ان شركة تسلا تستعد رفعت وتيرة إنتاج سياراتها بداية من النصف الثاني من العام الجاري سعيا منها للوصول لمعدل إنتاج بنهاية 2019 يتراوح بين 360 ألفا و400 ألف سيارة.

ووفقا لموقع "إنسايد إي في" المختص بأخبار السيارات الكهربائية، فإن تسلا تعمل على هدف محدد خلال الأشهر المتبقية من 2019، وهو تصنيع 100 ألف سيارة خلال كل ربع من الربعين المتبقيين من العام.