"تراث" تحتفي بالإرث الفوتوغرافي للإمارات

ملف العدد يحتوي على ستة عشر موضوعا، غطت جوانب مهمة من تاريخ التصوير الفوتوغرافي، وأوائل المصورين الإماراتيين والعرب.
إرث الصور الفوتوغرافية خير شاهد ودليل على استحضار الماضي بكل تفاصيله وتجلياته
دور الصورة في حفظ التراث وتوثيقه

أبوظبي ـ اختارت مجلة تراث، الصادرة عن نادي تراث الإمارات، بمركز الشيخ زايد للدراسات والبحوث، في أبوظبي، موضوع "فن التصوير وحفظ التراث" ليكون محور ملفها الخاص بعددها الجديد لشهر مارس/آذار 2021.
واحتوى الملف علي ستة عشر موضوعا، غطت جوانب مهمة من تاريخ التصوير الفوتوغرافي، وأوائل المصورين الإماراتيين والعرب، ودور الصورة في حظف التراث وتوثيقه.
وفي افتتاحية العدد، تشير رئيسة التحرير شمسة الظاهري، إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تمتلك إرثاً غنياً من الصور الفوتوغرافية، التي تقدم رؤية اوضح وأعمق عن الحياة المجتمعية والسياسية، والتاريخ الشخصي لدولة الإمارات، وأن ذلك الإرث من الصور الفوتوغرافية، هو خير شاهد وخير دليل على استحضار الماضي، بكل تفاصيله وتجلياته.
وتؤكد الظاهري على أن موضوع التصوير يعد من الموضوعات المهمة، التي تحتاج لمزيد من الدراسة والبحث، وتلفت إلى أن الإمارات تولي اهتماما كبيرا بالتصوير، وأن ذلك الإهتمام الإماراتي الرسمي، يتجلي في العديد من الفعاليات والمشروعات مثل المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" الذي تنظمه إمارة الشارقة، ومركز عكاسة الأكاديمي للتصوير الفوتوغرافي (عكاسة تعني الكاميرا بحسب اللهجة العامية في الإمارات) ويسعي المركز لحماية التراث الفوتوغرافي للإمارات وكل العالم العربي، وجمعه في أرشيف ضخم من الصور النادرة.

شمسة الظاهري تؤكد أن موضوع التصوير يعد من الموضوعات المهمة، التي تحتاج لمزيد من الدراسة والبحث

وفي موضوعات ملف "فن التصوير وحفظ الموروث" يجول بنا جمال مشاعل، في "الإرشيف الوطني الإماراتي .. وفن التوثيق بالصورة"، وتكتب فاطمة المزروعي عن "شغف الإنسان بالتصوير"، وتعود شمسة الظاهري، لتروي لنا مسيرة "شيخة السويدي .. أول مصورة فوتوغرافية إماراتية"، وأما موزة عويص علي الدرعي، فتتتبع لنا خطي "الحساوي .. أول مصور فوتوغرافي في إمارة رأس الخيمة، ويعرض لنا مؤمن سمير، محطات من حياة "رياض باشا شحاته .. رائد الفوتوغرافيا المصرية"، ونبقى في مصر، حيث تحدثنا الدكتورة رضوي زكي عن "التصوير الضوئي في مصر قبل ظهور الفوتوغرافية"، ويقدم لنا الدكتور محمد حمزة الشيباني، إضاءة شاملة عن "فن التصوير في العراق"، ويحاور حسام يحيي، المصور العالمي عمار عبد ربه. ويتناول الدكتور بوزيد الغلي، سيرة "نساء مغامرات على درب التصوير الفوتوغرافي"، ويُجملُ لنا الدكتور منَي بونعامة، رؤيته لدور الصورة في توثيق التراث الإماراتي، وتناقش هبة عبدالستار قضية الصورة وتقاطعات "الأيديولوجيا والتنميط والسلطة"، وتعرج بنا عائشة سعيد القايدي، على تجربة مجلة أخبار دبي في توثيق الصور، عبر مقاله  "تاريخ التصوير الفوتوغرافي" يعود بنا نور سليمان، إلى تاريخ أول صورة فوتوغرافية في العالم، وعن التصوير والخيال، نقرأ مقال "التصوير الفوتوغرافي .. تاريخ البهجة " لحاتم السروي، وفي مقاله "القُمرة أو الآلة الداجيرية" يؤكد لنا حاتم عبدالهادي السيد، أن الكاميرا قامت بأعظم إنجاز علمي حين حولت لنا الزمن إلي صور مرئية.
وفي موضوعات العدد يحاور الشاعر المغربي هشام ازكيض، الشاعر الإماراتي عبدالحكيم الزبيدي، ويواصل محمد شحاته العمدة، رواية سيرة الأميرة ذات الهمة، ويقول لنا محمود شرف "مالم تقله الجدة"، ويحقق أحمد فرحات في العلاقة بين "فرانشيسكو غابرايللي وابوالطيب المتنبي"، ويرسم لنا الدكتور تامر فايز، صورة للدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، في مقاله "الحجاجي المستعصي علي الكتابة"، ويقرأ الدكتور ممدوح فراج النابي في "رواية البحث عن الوطن"، ويترجم صلاح صبري "قصتان لأوسكار وايلد"، ويشاهد لنا عبدالهادي شعلان "فيلم إماراتي يحيي تراث الكرم العربي"، ويعيد الدكتور حمزة قناوي "قراءة المصطلح البلاغي التراثي".
وفي العدد أيضا نقرأ: "المحنة والمنحة" لفاطمة حمد المزروعي، و"25 فنانا يستلهمون حكاية مهيرة" فاطمة عطفة، و"نماذج من الأسلحة التراثية في الخليج العربي" لاسماء عيلان الهاملي، و"الألوان تصور ليالي ألف ليلة وليلة"  لشريف الشافعي، و"القهوة الخضراء والحمية الغذائية" لسارة عتيقة الهاملي، و"اللغة العربية ومئوية الإمارات" لمحمد عويس، و"الطرب الشعبي الإماراتي" لنورا صابر المزروعي، و"رواق عوشة بنت حسين الثقافي" لرابعة الختام، و"إطلالة على الحكايات الشعبية الإماراتية" لمحمود قنديل، و"كيميت الضائعة في السينما" لمريم وليد، و"تجليات طرائق السير الشعبية في الرواية" للدكتورة هويدا صالح، و"مسبار الأمل" للدكتور عماد عبدالرازق، و"ما معني أن تكون إماراتيا" لياسر شعبان، و"لا سماء هناك .. للشاعرة عبرة المزروعي" لسفيان صلاح هلال، و"طفولة بمآسٍ كبيرة" لهاني عويد، و"المرأة التي نظرت في المرآة حتى اختفت" لسمير درويش، و"الشاعر عبدالله بن ذيبان" لمريم النقبي، و"خالد البدور .. شاعر الصورة" لعيد عبدالحليم.