"تشكيل" تحتفي باليوم الوطني السعودي الـ 90

المجلة تنشر تقريرا حول مركز أدهم للفنون بجدة، وما يستضيفه من فعاليات تشكيلية تثرى الحركة الفنية والثقافية.
اختيار العراقية ملاك جميل رئيسا لمجلس أمناء المجلة
المجلة تصدر بشراكة بين جمعيتي إيزيس وكهرمانة ومركز أدهم للفنون

يصدر في مدينة الأقصر التاريخية، بصعيد مصر هذا الأسبوع، العدد الأول من مجلة "تشكيل" المعنية بالثقافة والفنون البصرية، وتصدرها جمعية إيزيس للثقافة والتنمية.
 وخصصت المجلة عددها الأول للاحتفاء بالفنون التشكيلية السعودية، وذلك في مناسبة الاحتفال باليوم الوطني الـ 90 للمملكة، ونشرت تقريرا حول مركز أدهم للفنون بجدة، وما يستضيفه من فعاليات تشكيلية تثرى الحركة الفنية والثقافية بمدينة جدة، بجانب تقرير عن المعرض الخاص لجاليرى فنون المها، والذي يقام ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني الـ 90 للمملكة العربية السعودية. 
المجلة التي ترأس مجلس أمنائها الفنانة التشكيلية العراقية ملاك جميل، وترأس مجلس إدارتها الإعلامية المصرية شيرين النجار، قالت في افتتاحيتها التي كتبها المشرف العام الدكتور رمضان عبدالمعتمد، إن الحاجة كانت ملحة لإصدار مجلة متخصصة في الفنون التشكيلية، وأن صدورها في مدينة الأقصر سببه أن تلك المدينة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، شهدت أول معرفة للإنسان بالفنون التشكيلية من رسم ونحت قبيل خمسة آلاف عام، وأن تلك المدينة شهدت بزوغ فجر ضمير العالم، ويعد ما تحتويه من عشرات المعابد ومئات المقابر التي شيدها قدماء المصريين تراثا للإنسانية جمعاء. 
 وضمن احتفائها باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، قالت المجلة في افتتاحية ملف خاص نشرته عن الفنون التشكيلية بالمملكة العربية السعودية، إن المملكة تنهض تشكيليا، وأن ثمة أمرا مهما بدا واضحاً للجميع، والمتمثل في  تلك النهضة التي تشهدها المملكة العربية السعودية الشقيقة، وخاصة في العشر سنوات الماضية، حيث تتضح آفاق هذه النهضة في كثرة وتعدد النوافذ الثقافية التشكيلية، من خلال وجود عدد كبير من المراكز الثقافية التي تعنى بالثقافة التشكيلية، وكذلك وجود العديد من المعارض الخاصة والتي أحدثت ثورة ونهضة تشكيلة غير مسبوقة في تاريخ المملكة، ومن خلال تلك النوافذ التشكيلية يتم التأكيد على ضرورة وجود الفنون التشكيلية كوسيط ثقافي مهم يساهم في تحقيق حالة من التقارب والتواصل بين الشعوب والثقافات، وأيضا التأكيد على تطلعات المملكة فيما يخص الثقافة بشكل عام والتشكيل بصفة خاصة. 

وأضافت المجلة بأن المتأمل لتطور ونهضة التشكيل في المملكة، يجد أن  الفنانين التشكيليين السعوديين قد نجحوا في تأكيد وجودهم الفاعل في الحركة الفنية والثقافية داخل المملكة وخارجها، وباتت أعمالهم تعبر عن شكل وهوية المملكة العربية السعودية. 
 احتوى العدد الأول من المجلة على مقال للدكتورة رجاء غالى، حول الفنان السعودي إبراهيم الزيكان .. المغترب داخل عزلته، بجانب تغطية إخبارية لأهم الأحداث التشكيلية بالعالم العربي. 
 ونقرأ في العدد الذي يصدر بشراكة مع جمعية كهرمانة للفنون ببغداد، ومركز أدهم للفنون بجدة، ملفا خاصا يرصد صورة الوطن في أعمال ووجدان فناني المملكة، ومجموعة حوارات فنية أجرتها المجلة مع الفنانين: سعيد العلاوى، وسلوناس داغستانى، وأمل القحطانى، وفوزية القثمى، وسلوى كمال، ومنال السيف، ومها عبدالله ياسين، وخديجة توفيق مقدم، وعبير الجراش، ومشاعل إبراهيم الأحيدب. 
واختتمت المجلة عددها الأول بمقال للفنان التشكيلي السعودي، سعيد العلاوى، حول اليوم الوطني والفنون التشكيلية. 
 وأعلنت المجلة في عددها الأول عن هيئة مستشاريها التي ضمت الدكتور يوسف محمود، عميد كلية الفنون الجميلة بمدينة الأقصر، والفنان سعيد العلاوى، والفنان هشام طه بجانب الفنانات: سلوناس داغستانى، وأمل القحطانى، وابتسام العصفور، وأمل فلمبان ونعمت الناصر، والدكتورة رجاء غالي، والفنانة مي الحجى، فيما تم اختيار الفنانة التشكيلية العراقية ملاك جميل لرئاسة مجلس أمناء المجلة، والمصرية شيرين النجار رئيسا لمجلس الإدارة.