جونسون يزاحم الجميع على خلافة ماي بدعم من ترامب

وزير الخارجية البريطاني السابق يطلق حملته لخوض سباق رئاسة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء خلفا لرئيسة الوزراء المستقيلة.
13 مرشحا يخوضون سباق خلافة ماي
ترامب يثني على بوريس جونسون مثيرا غضب البريطانيين
جونسون يعد بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي باتفاق أو بلا اتفاق
جونسون أقل شعبية في أوساط النواب وأكثر شعبية بين أعضاء المحافظين

لندن - أطلق بوريس جونسون المرشح الأوفر حظا لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، حملته الرقمية الاثنين لخوض المنافسة من أجل تولي قيادة الحزب المحافظ تزامنا مع زيارة صديقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ويظهر التسجيل المصور لبدء الحملة جونسون وهو يعد الناخبين بإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر/تشرين الثاني "باتفاق أو بدون اتفاق" إذا أصبح رئيسا للوزراء عبر انتخابه زعيما للحزب المحافظ.

ويحظى وزير الخارجية السابق بشعبية في أوساط أعضاء الحزب المحافظ على الصعيد الشعبي، لكن هؤلاء لن يتمكنوا من التصويت إلا بعد التصفيات التي سيجريها نواب الحزب وتنتهي بمرشحين اثنين فقط.

ويعد جونسون أقل شعبية في أوساط النواب نظرا لدوره الأساسي في الدفاع عن بريكست وزلّاته الكثيرة. وفشل في بلوغ المرحلة الأخيرة من التصفيات عندما ترشح للمنصب عام 2016.

جونسون من الشخصيات المثيرة للجدل
جونسون يحظى بدعم من الرئيس الأميركي

وكان ترامب الذي بدأ زيارة دولة إلى بريطانيا الاثنين، معربا عن دعمه لجونسون. وقال لصحيفة 'ذي صن' إنّ "بوريس سيقوم بعمل جيّد. أعتقد أنّه سيكون ممتازا. لطالما أعجبني"، واصفا المرشح بـ"الصديق".

وأثارت تصريحاته انتقادات في بريطانيا حيث اعتبر أنه يتدخل في العملية السياسية في البلاد.

وعشية زيارته لبريطانيا أدلى ترامب أيضا بتصريحات اعتبرت تدخلا في الشأن الداخلي البريطاني حيث حثّ المملكة المتحدة على مغادرة الاتحاد دون اتفاق وشجعها أيضا على عدم دفع فاتورة الانفصال التي وافقت عليها تيريزا ماي والمقدرة بـ50 مليار دولار.

وفي جزء آخر من تسجيل حملته المصوّر، أعرب جونسون عن دعمه لزيادة تمويل التعليم والشرطة، مؤكدا على أنه "سيوحد" البلاد التي شهدت انقسامات سببها بريكست.

وقال لأحد الناخبين عند باب منزل "يجب أن نمتلك الجرأة للقول للناس في هذا البلد أنه بإمكاننا النجاح إذا أردنا ذلك".

ولطالما طمح جونسون ليصبح رئيسا للوزراء، لكنه انسحب من السباق في 2016 بعدما سحب حليفه الأساسي المدافع عن بريكست مايكل غوف دعمه له قائلا إن "بوريس غير قادر على القيادة أو تشكيل فريق يتولى المهمة المقبلة".

ولم يبدأ مسعاه الأخير بسلاسة إذ تلقى استدعاء من المحكمة الأسبوع الماضي للاشتباه بأنه كذب عمدا خلال الحملة التي سبقت استفتاء بريكست.

ويخوض 13 مرشحا السباق حتى الآن إذ يحظى غوف وجونسون ووزير الخارجية جيريمي هانت بالدعم الأكبر من النواب في الوقت الحالي.