حيلة بسيطة لنوم عميق بلا شخير

خبراء الصحة يحذرون من أن الشخير يؤدي إلى السكتة الدماغية والنوبات القلبية والسكري وأمراض الكبد والخرف.
التمارين وفقدان الوزن يمكن أن تقطع شوطًا طويلاً في تخفيف الشخير
الشخير عامل خطر أكبر للسكتة الدماغية والنوبات القلبية من التدخين

لندن - يعد النوم مع شخص يشخر بشكل متكرر أمرا مزعجا للغاية، ويمكن أن يكون له أيضا تأثير سلبي على الصحة العقلية والجسدية.
قالت خبيرة النوم الدكتورة الألمانية صوفي بوستوك إن الشخير زاد أثناء إغلاقات كورونا بسبب قلة النشاط البدني، في حين أن التمارين وفقدان الوزن يمكن أن تقطع شوطًا طويلاً في تخفيف المشكلة.
لكن لمن يبحث عن حل أسرع لمشكلة الشخير، كشفت الخبيرة عن خدعة غريبة قد تساعد في التخلص من الشخير، وكل ما تحتاجه هو كرة تنس.
والشخير هو الصوت الذي يصدر عن النائم عند توقف مؤقت للتنفس يستمر لثوان معدودة، وقد يحدث من 5 إلى 30 مرة في الساعة الواحدة، ويؤدي لانسداد مجرى الهواء، فينخفض مستوى الأوكسجين في الدم، ولا تصل كمية كافية من الهواء إلى رئتي النائم، فينبه الدماغ النائم تلقائياً عند حصول ذلك، ويوقظه من النوم كي يتنفس من جديد.

الشخير زاد أثناء إغلاقات كورونا بسبب قلة النشاط البدني

أوضحت بوستوك وفقا لموقع "فيستابوز" الطبي كيف يمكن أن تؤثر الوضعية التي ننام فيها على الشخير، ويلاحظ معظم الناس أن الشخير يزداد سوءًا عندما تستلقي على ظهرك، لذا فإن ما يحدث عندما تستلقي على ظهرك هو أن فمك يبقى مفتوحا، وكما هو الحال، فإنه يتحرك إلى الوراء إلى حد ما ويضغط على الشعب الهوائية، لذلك تميل عضلات لسانك إلى الاسترخاء أكثر.
وأضافت: "أي شيء يمكنك القيام به لإبقاء نفسك متكئًا على جانبك قد يساعد في تقليل الشخير، مثل وضع بعض الوسائد، أو حتى خياطة كرة تنس في الجزء الخلفي من البيجامة، مما يجعل النوم على ظهرك غير مريح".
وكشفت أيضًا أن الإجراءات التي يمكنك اتباعها، بما في ذلك استخدام قطع مصممة خصيصًا من الشريط اللاصق لإغلاق فمك وتعزيز التنفس من خلال أنفك بدلاً من ذلك وهناك أيضًا شرائط للأنف للمساعدة في فتح مجرى الهواء، وواقيات للفم لمنع الفك من الانزلاق إلى الخلف والمساهمة في حدوث المشكلة.
ويحذر خبراء الصحة من أن الشخير عامل خطر أكبر للسكتة الدماغية والنوبات القلبية من التدخين أو زيادة الوزن أو ارتفاع الكوليسترول في الدم.
وينصح الأطباء من يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم، أن يبادروا بزيارة الطبيب المعالج، لتفادي الأمراض التي قد تنجم عن تلك الظاهرة، وعلى رأسها السكري، وأمراض الكبد والخرف.