دبي تختبر تقنية ثورية ترصد كورونا في دقيقة

دبي تنطلق في إجراء تجارب على تقنية واعدة تكشف الإصابة بفيروس كورونا المستجد عن طريق التنفس وبسهولة وفي سرعة قياسية لتعزيز الجهود في مواجهة الجائحة.

أبوظبي - انطلقت دبي في تطبيق تجارب على تقنية جديدة وواعدة  تكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد عن طريق التنفس خلال سرعة قياسية لا تتعدى دقيقة واحدة.
وستساهم التقنية الجديدة في تعزيز الجهود لمواجهة جائحة كوفيد-19 كما ستساعد بصفة كبيرة على التقليل من الإجراءات المخبرية واختصار الوقت وفترة الانتظار والترقب التي يتطلبها القيام بالفحص المخبري التقليدي بمسحة الانف.
وشددت هيئة الصحة بدبي على ان الفحص سيتم بطريقة سهلة وسريعة وكل ما يحتاجه الشخص هو النفخ في قطعة ذات استخدام واحد ومتصلة بنظام أخذ عينات تنفس عالي الدقة.
ويقوم الفحص بتحليل الزفير وتحديد وجود الفيروس من عدمه في أقل من دقيقة.
وتجري جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في الإمارة بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي التجارب على 2500 شخص لتقييم دقة الاختبار الثوري.
واجرت الهيئة بالتعاون مع شركة تابعة لجامعة سنغافورة، التجارب الأولية على 180 شخصا وحقق الاختبار الجديد نتائج جيدة ومبشرة وصلت نسبتها إلى 95 بالمئة.
وتواصل دبي حملة التطعيم بعد استهدافها في المرحلة الأولى "الفئات ذات الأولوية" ومن يبلغون من العمر 60 عاما أو أكثر، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، وأصحاب الإعاقة وعمال الخطوط الأمامية لمواجهة الجائحة.
قالت مسؤولة بالقطاع الصحي إن دبي تعتزم تطعيم 70 بالمئة من السكان بحلول نهاية عام 2021، في إطار حملة تطعيم مجانية للمواطنين والمقيمين.  
وتسعى الإمارات لتلقيح أكبر عدد ممكن من سكانها في فترة قصيرة، وقد أجازت استخدام لقاحات سينوفارم الصيني وفايزر/بايونتيك الأميركي الألماني وسبوتنيك-في الروسي.
ونجحت الدولة الخليجية في تحقيق واحدة من أعلى معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا على مستوى العالم.