دبي تسهل على الأطفال كشف كورونا عبر اللعاب

هيئة الصحة بدبي تعتبر انه يمكن لأطفال تتراوح أعمارهم بين سن الثالثة والسادسة عشرة أن يخضعوا لفحص كوفيد-19 من خلال عينة من اللعاب بدلا من الخضوع لمسحة الأنف المستخدمة على نطاق واسع.

أبوظبي - قالت هيئة الصحة بدبي الأحد إنه يمكن الآن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الثالثة والسادسة عشرة أن يخضعوا لفحص كوفيد-19 من خلال عينة من اللعاب بدلا من الخضوع لمسحة الأنف المستخدمة على نطاق واسع.
وقالت الهيئة على تويتر إنها سمحت باعتماد فحص اللعاب بعد دراسة بحثية أجرتها الهيئة بالمشاركة مع جامعة محلية، كما انها تحرص على تسهيل عملية الفحص على الصغار وابعاد شبح الألم عنهم.
وسجلت الإمارات 158990 حالة إصابة بكورونا و552 وفاة مرتبطة بالإصابة بالفيروس.
ويعتبر فيروس كورونا من الأمراض المستجدة ويحرص العلماء على فهمه ومعرفة مصدره وطريقة انتشاره وتداعياته على الصحة سواء بالنسبة لكبار السن أو الأطفال. 
واعتبر الباحثون أن العديد من الأطفال لا يعانون من أعراض عند الإصابة بفيروس كورونا وأن استراتيجيات الاختبار الحالية في العالم ستفشل في تشخيص غالبية إصابات الأطفال.
أفادت دراسة بريطانية جديدة أن الإسهال وآلام المعدة والغثيان والسعال من بين الأعراض الجديدة المكتشفة عند أطفال أصيبوا بفيروس كورونا المستجد.
واعتبر علماء من جامعة بلفاست أن الأعراض المعروفة عند الاصابة بأنفلونزا او التهابات لدى الأطفال مؤشرات رئيسية أيضا على اصابتهم بفيروس كورونا.
قال خبيران بارزان في علوم الأوبئة إن هناك دلائل مبدئية على أن الأطفال ربما لا ينقلون فيروس كورونا المستجد مثل الكبار لكنهما حذرا من أن المناعة البشرية قد لا تصمد طويلا.
وقالت الدكتورة روزاليند إيجو، وهي عضو في لجان توجه النصح للحكومة البريطانية بشأن أسلوب التعامل مع الأمراض المعدية إن الدلائل تشير إلى أن الأطفال ربما لا ينقلون العدوى مثل الكبار.
وقالت إيجو من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي "نعتقد أن الأطفال أقل عرضة للإصابة به حتى الآن لكن هذا ليس مؤكدا، نحن متأكدون جدا أن الأطفال أقل عرضة لتداعياته الخطيرة وهناك إشارات على أن الأطفال أقل نقلا للعدوى ولكن ذلك غير مؤكد".
وقال جون إدموندز عضو مجموعة الاستشارات العلمية البريطانية أمام اللجنة العلمية بمجلس اللوردات إن من المذهل أن الأطفال لا يلعبون فيما يبدو دورا يذكر في تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضاف إدموندز الأستاذ بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي "من غير المعتاد ألا يكون للأطفال دور يذكر في نقل العدوى لأنهم يلعبون دورا رئيسيا في أغلب الأمراض التنفسية الفيروسية والبكتيرية، لكنهم لا يفعلون في هذه الحالة على ما يبدو".