رحلة لسانية مع دلالة القهوة بين الواقع اللغوي والموروث المعجمي

اللغة الإنسانية تمثل مستودعا لتجارب وخبرات أصحابها وخزانا مليئا بتقاليدهم وعاداتهم ورؤاهم وتصوراتهم حول العالم المحيط بهم.

إن واقع اللغة وتغير دلالات كلماتها (Bedeutungswandel) يبقى متأثرا بعوامل لغوية وخارج لغوية تتفاعل بعضها مع بعض في إطار زمكاني. وقد يأخذ تغير دلالة الكلمة في حركته اتجاها متصاعدا وقد يحدث أن يضيف إلى الدلالة المركزية دلالة هامشية جديدة، فيكون الانتقال من دلالة خاصة إلى دلالة عامة أو أن تتم عملية السحب الدلالي (semantische Übertragung) على الكلمة القديمة، وقد يحدث أن تصبح الدلالة المركزية مبتذلة وذلك بانحطاطها أو العكس عندما تنزاح الدلالة الهامشية إلى المركز. وتطرأ هذه التغيرات باستمرار في معجم كل لغة طبيعية نتيجة للتغيرات التي تنتج عن دينامية الحياة المادية والروحية من جراء تطور العلم والتقنية والتقدم الصناعي والتحولات الدائرة في أسلوب التفكير ونمط الحياة للإنسان المعاصر. ويُسجَّل هنا أن التطور السريع الحاصل في ميادين العلم والتقنية ووسائل النقل البرية والبحرية والجوية والعلوم بمختلف أشكالها وأنواعها يؤدي بالضرورة إلى اغتناء (Bereicherung) معجم اللغات عامة بصورة سريعة لم تكن معروفة من قبل، ويساهم التطور المذكور أيضا في ظهور تعاملات وترابطات لغوية لم تكن موجودة في العصور الماضية. وبناء على العوامل الفاعلة في تغير دلالة الكلمات سنحاول في هذه المقالة اللسانية الإجابة على السؤال الآتي:

ما هي التفاعلات الذهنية والخارج لغوية المسؤولة عن نشوء دلالات جديدة؟

رحلة القهوة من الشرق العربي إلى الغرب: إن الباحث في دلالة كلمة القهوة في التراث المعجمي العربي القديم منه والحديث سيجد دلالة للقهوة ثابتة (statisch) وأخرى متغيرة (dynamisch) خاضعة لدينامية الجماعة اللغوية (Sprachgemeinschaft)، ويظهر هذا الأمر من خلال مجموعة من الشروح لكلمة القهوة المستمدة من معجمي تاج العروس والمعجم الوسيط. وفي هذا الصدد نسوق شروحا لكلمة القهوة، وذلك على الشكل الآتي: يُعَرِّف الزبيدي دلالة القهوة بقوله: "القَهْوَةُ: (الشَّبْعَةُ المُحْكَمَةُ)) قيلَ: وبه سُمِّيَت الخَمْر قَهْوَةً لأنَّها تشبعُ شارِبَها."[1]انظر تاج العروس (ج. 39/ص. 371)

ويقدم الزبيدي في مكان آخر من تاجه الدلالة الجديدة لكلمة القهوة (حبة البن)، حيث يكتب التعريف الآتي: "وقالَ الحكيمُ دَاود، رحِمَه اللَّهُ تعالى: بَنٌّ ثَمَرُ شَجَرٍ باليَمَنِ يُغْرسُ حَبُّه في مارس/أَذارَ ويَنْمو ويُقْطَفُ في أغسطس/آبَ، ويَطُولُ نَحْو ثلاثَةِ أَذْرُعٍ على ساقٍ في غِلَظِ الإِبْهامِ ويُزْهِرُ أَبْيض يخلفُ حَبًّا كالبُنْدُقِ ورُبَّما تَفَرْطَح كالبَاقِلاَّ، وإذا تَقَشَّرَ انْقَسَم نِصْفَيْن، وقد جُرِّبَ لتَجْفيفِ الرُّطوباتِ والسُّعَال والبَلْغَم والنَّزْلات وفتْحِ السّدَدِ وإدْرارِ البَوْلِ، وقد شاعَ الآنَ اسْمُه بالقَهْوةِ إذا حُمِّصَ وطُبِخَ بالغا".[2]انظر تاج العروس (ج. 34/صص. 283-284)

أما المعجم الوسيط فيُعَرِّف كلمة القهوة كالآتي: "(القهوة) الخمر واللبن المحض وشراب مغلي البن (مو) والرائحة والخصب ومكان شرب القهوة ونحوها (مو) (المقهى) مكان عام تقدم فيه القهوة ونحوها من الأشربة (مج)".انظر المعجم الوسيط (ج. 2/ص. 764) وفي مكان آخر يقدم المعجم الوسيط تعريفا إضافيا لكلمة القهوة (حبة البن) كالآتي: "(البن) حب شجر أصله من الحبشة يقلى ثم يطحن ويتخذ منه شراب منبه يسمى مجازا بالقهوة".[3]انظر المعجم الوسيط (ج. 1/ص. 72)

ويُلاحَظ على تعريفي تاج العروس والمعجم الوسيط لكلمة القهوة أن كليهما يجمعان بين الدلالة القديمة والجديدة للقهوة، إلا أن تعريف المعجم الوسيط ينفرد باشتقاق كلمة المقهى من القهوة، أي المكان العام الذي تُشرَب فيه القهوة ثم أدخل القهوة ضمن المشروبات المنبهة. وعليه فإن تعريف تاج العروس يبقى أكثر دقة وتفصيلا، عندما قدم الزبيدي معلومات حول شجرة البن وأيضا الفوائد الطبية لحبة البن، غير أن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو:

لماذا لم تُسمِّ العرب مشروب البن رحيقا أو أي اسم آخر للخمر، واختارت بدله اسم القهوة؟

يُسجَّل في هذا السياق أن كلمة الخمر تحمل صفات متنوعة، وحول هذا الأمر يقدم لنا الثعالبي في كتابه "فقه اللغة وأسرار العربية" ألفاظا تندرج كلها تحت نفس الحقل الدلالي لكلمة الخمر، وذلك تحت فصل "في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الخَمْرِ وصِفَاتِهَا"، حيث يكتب: "الخَمْرُ اسم جَامِع وأكثرُ مَا سِوَاهُ صِفَاتٌ الشَّمُولُ التي تَشْمُلُ بِرِيحِهَا القَوْمَ المَشْمُولَةُ الّتي أُبْرِزَتْ للشّمَالِ، عَنْ أبي الفتحِ المراغِي الرَّحِيقُ صَفْوَةُ الخَمْر الّتي لَيْسَ فِيهَا غِشّ، عَنْ أبي عُبَيدٍ ا لخَنْدَرِيسُ القَدِيمَةُ مِنْهَا، عَنِ الفَرّاءِ الحُمَيَّا الشَّديدةُ منهَا، عَنِ ابْنِ السِكّيتِ، (ويُقَالُ بلْ هِيَ سَوْرتُها وشِدَّتُها) العُقَارُ التي عَاقَرَت زماناً أي لازَمَتْهُ، عَنِ الأصْمَعِي، (ويُقَالُ بل التي تَعْقِرُ شَارِبَهَا) (...)".انظر الثعالبي(2000، ص. 285)

وبناء على هذا التعريف فإن كلمة القهوة هي صفة واحدة من صفات الخمر المتعددة وليست اسمًا له وتُمثل بذلك، إلى جانب صفات الخمر الأخرى، مرادفات جزئية لكلمة الخمر، باعتبار هذه الأخيرة المفهوم الفوقي (Oberbegriff)، أي الوحدة الدلالية المركزية على مستوى المعرفة السيماتية في اللغة المفردة بينما تمثل باقي صفات الخمر مفاهيم تحتية (Unterbegriffe) في إطار الحقل الدلالي (Wortfeld) لكلمة الخمر وصفاتها. وقبل البحث عن علاقة القهوة بالخمر وبمشروب البن نذكر هنا أن إطلاق تسمية القهوة على مشروب البن لم يصبح مُتَداولا وشائعا في التراث المعجمي العربي المدون إلا في عصر الزبيدي صاحب التاج، ورغم هذا الشيوع فإن بعض المسلمين كانوا يُحسون بالحرج عند شرب القهوة، مما دفع صاحب التاج إلى تأليف رسالة صغيرة يوضح فيها حكم شرب القهوة، حيث يكتب: "القَهْوَةُ: الخَمْرُ يُقالُ: سُمِّيَت بذلك لأنَّها تُقْهِي شارِبَها عن الطَّعامِ، أَي تَذْهبُ بِشَهْوتِه؛ كما في الصِّحاح. وفي التَّهذيبِ: أَي تُشْبِعُه. قُلْت: هذا هو الأصْلُ في اللُّغَةِ ثم أُطْلِقَت على ما يُشْرَبُ الآنَ مِن البُنِّ لثمَرِ شَجَرٍ باليَمَنِ، تقدَّمَ ذِكْرُه في النونِ يُقْلَى على النارِ قَلِيلاً ثم يدُقُّ، ويُغْلَى بالماءِ وَقَد سَبَقَ لي في خُصُوصِ ذلكَ تَأْلِيفٌ لَطِيفٌ سَمَّيْته تُحْفَة بَني الزمن في حُكْم قَهْوَةِ اليَمَنِ، ولهم في حلِّها وحرمَتِها وطَبائِعِهَا وَخَواصِّها أَقْوالٌ بسَّطت غالِبَها فيه".انظر تاج العروس (ج. 39/ص. 371).

وتدُل هذه القصة على تعدد دلالي (Polysemie) لكلمة القهوة آنذاك، فالدلالة المركزية للقهوة (الخمر) كانت تَرجِع إلى العصر الجاهلي، أما تعدد الدلالة لكلمة (قهوة) فكانت حتى عصر الزبيدي تشير إلى مشروبَي الخمر والبن، بخلاف عصرنا هذا فإن تداول واستعمال كلمة القهوة على الأقلام والألسن أصبحت ذات دلالة أُحادية يقتصر مدلولها فقط على مشروب البن، وأن ما يتبادر إلى ذهن الإنسان العربي عند سماعه لكلمة القهوة فقط ذلك المشروب الذي يُحَضَّر من البن. ونظرا لأهمية مشروب القهوة في عصرنا نقدم للقارئ الكريم رحلة القهوة من الشرق إلى الغرب، وفي هذا الصدد نسوق بإيجاز تاريخ نشوء الدلالة الجديدة لكلمة القهوة، وهو كالآتي: "كان اكتشاف مفعول البن (القهوة) في نهاية القرن الثالث عشر الميلادي، حيث كان المتصوفة يستعينون بشرب القهوة على أداء عباداتهم في الليل. وعرف مشروب القهوة انتشارا كبيرا في القرن الخامس عشر الميلادي عبر المسافرين والحجاج العائدين من جزيرة العرب إلى المغرب والأندلس، وفي القرن السابع عشر الميلادي دخلت كلمة (قهوة) إلى عديد من اللغات الأوروبية كالفرنسية والإنجليزية وغيرهما".[4]انظر تورفال (1999، صص. 174-175)

وفي هذا الإطار يلاحظ أن اكتشاف مشروب القهوة كان في القرن الثالث عشر الميلادي، غير أن كلمة القهوة قد دخلت قرونا بعد اكتشافها إلى معجم اللغات الأوروبية، وذلك في القرن السابع عشر. وإذا بحثنا عن دلالة كلمة القهوة الجديدة في المعاجم العربية التراثية، فسنجدها في معجم تاج العروس لصاحبه الزبيدي الذي أُلِّف في نهاية القرن الثامن عشر.

إطلاق تسمية القهوة على مشروب البن لم يصبح مُتَداولا وشائعا في التراث المعجمي العربي المدون إلا في عصر الزبيدي صاحب التاج

أما ابن منظور الذي عاش في أواخر القرن الثالث عشر ميلادي إلى بداية القرن الرابع عشر ميلادي ﴿1232م 1311﴾ فلم يُضَمِّن لسانه الدلالة الجديدة لكلمة القهوة، ونفس الشيء نجده عند الفيروزآبادي الذي عاش فترة طويلة باليمن، وذلك بين أواخر القرن الرابع عشر ميلادي وأوائل القرن الخامس عشر ميلادي ﴿1329م 1415م﴾، وهذا رغم بداية انتشار شرب القهوة الذي يُحَضَّر من البن في نهاية القرن الثالث عشر ميلادي وبداية شيوعها في المغرب وعند الغرب. وفي هذا السياق نطرح السؤالين الآتيين:

لماذا تم اختيار كلمة القهوة (الخمر) ليُسحب عليها دلالة مشروب البن؟

لماذا يتأخر الباحث المعجمي العربي في إدخال كلمات جديدة في المادة المعجمية؟

لا شك أن تغير المعجم الدلالي في اللغات الطبيعية لا يكون اعتباطيا، بل خاضعا لقواعد وقوانين تتماشى مع النسق والعرف اللغويَيْن عند الجماعة اللغوية والتي تراعي خاصية كل لغة مفردة على حدة، وكما أن الإنسان يؤثر في لغته، عن طريق التواصل مع الآخرين وتطوير معارفه، فإن الدلالة الجديدة تتموقع في معجمنا الذهني (mentales Lexikon) على شكل علاقات ترابطية تتفاعل من خلالها دلالات تصورية مع معارف موسوعية ودلالات إيحائية تؤثر وتتأثر بالمرجع خارج لغوي.

فتسمية مشروب البن بالقهوة ترجع إلى وجود علاقة تشابهية بين تأثير كل من الخمر ومشروب البن على إحساس ومزاج الإنسان، وتم إسقاط دلالة القهوة على مشروبَي الخمر والبن لأن كليهما يقهيان، أي يشبعان شاربهما. فصفة القهي هي التي جعلت الإنسان العربي يقوم بعملية إسقاط (Projektion) دلالة القهي على مشروب البن. وهكذا فإن التشابه الحاصل في تأثير القهوة (الخمر) والقهوة (البن) أدى بالإنسان العربي إلى وضع صفة من صفات الخمر على مشروب البن، وذلك لوجود عنصر الإحساس بالشبع عند شرب كل من مشروبَي الخمر والبن.

ويضاف إلى ما ذكر سلفا أن كلا من الخمر والمشروب البن يندرجان تحت نفس الحقل الدلالي، أي حقل المشروبات التي تُحَضَّر من مواد نباتية طبيعية، فالخمر يُعد عموما من العنب أما مشروب البن فيحضر من حبة البن، بحيث يحس شاربهما عموما بالنشوة، غير أن الأول يؤدي بصاحبه إلى الاسترخاء والخمول بخلاف الثاني فإنه يُنَشِّط صاحبه ويجعله أكثر يقظة وتركيزا. وفي ضوء الأمثلة التي تقدمت يمكن إرجاع تشابه الدلالات التصورية إزاء نفس المرجع، لكن في حقول دلالية مختلفة، إلى طبيعة العنصر الاستعاري المبني على دلالة تصورية مانحة للصورة والأخرى مستقبلة للصورة، بحيث تكون سمات التشابه هامشية قريبة من المعارف الموسوعية والدلالات الإيحائية وبعيدة عن المعارف السيماتية في اللغة المفردة. انظر بلانك (1997، ص. 190)

ونذكر في هذا الإطار أن عنصر التشابه في دلالتي القهوة يستند إلى معارف موسوعية تقدم ذكرها، أما الدلالة الإيحائية للقهوة فتختلف من مجتمع إلى آخر، إذ أنها ترمز للعمل والاجتهاد، وقد ترمز أيضا للاسترخاء غير أن الدلالة المقصودة للقهوة فترتبط بالسياق الخطابي داخل الجماعة اللغوية. وعلى هذا الأساس فإن العلاقات الترابطية في أمثلة المخترعات والاكتشافات تدل على أمرين رئيسيين:

الأمر الأول يتمثل في مدى أهمية عمل المجامع اللغوية في استخراج كلمات من التراث المعجمي والتي تكون قادرة على امتصاص (Absorption) دلالة المخترع أو الاكتشاف الجديد.

الأمر الثاني يكون فيه اختيار الكلمة القديمة بناء على ماهية ووظيفة المرجع الجديد، وربط هذا الأخير بالدلالة التصورية استنادا إلى معارف موسوعية ودلالات إيحائية.

الموروث المعجمي كخزان لغوي: تمثل اللغة الإنسانية مستودعا لتجارب وخبرات أصحابها وخزانا مليئا بتقاليدهم وعاداتهم ورؤاهم وتصوراتهم حول العالم المحيط بهم، ومن هذا المنطلق فإن كل لغة طبيعية هي بمثابة ذلك الجهاز الذكي الذي تَظهر على واجهته صورة جشطالتية تكون فيها الأنساق الدلالية في علاقات ترابطية تشابهية أو تباينية أو تماسية، في حين تتفاعل على الخلفية عوامل ثقافية وتاريخية وجغرافية ودينية واجتماعية ونفسية بعضها مع بعض، إلا أن دينامية هذا التفاعل تختلف من جماعة لغوية إلى أخرى ومن عصر إلى آخر. وكما أن تصورات ورؤى الجماعة اللغوية المؤطرة بالزمان والمكان في تغير مستمر، فإن اللغة المُتَداولة داخل هذه الجماعة اللغوية بدورها في تغير مستمر. ومن ثمة استطعنا مع القارئ الكريم تتبع ورصد وتحليل التغير الدلالي الحاصل في كلمة القهوة بناء على العلاقات الترابطية النفسية القائمة على تماس الدلالات التصورية وتشابه المرجع خارج لغوي. وتكمن أهمية التراث المعجمي العربي، رغم دلالات كلماته الثابتة، في تأثيره على دلالاتنا التصورية عند سحب دلالة جديدة على علامة لغوية قديمة إزاء إي مرجع خارج لغوي، سواء أكان هذا المرجع ماديا أم مجردا، فارتباط الثروة اللغوية في معجمنا الذهني بدلالات تصورية دينامية معينة، يجعل هذه العلاقات الترابطية النفسية حاضرة بشكل قوي عند عملية السحب الدلالي، وخصوصا في مجال المخترعات والاكتشافات.

مراجع

إبراهيم مصطفى أحمد الزيات حامد عبد القادر محمد النجارالمعجم الوسيط. تحقيق: مجمع اللغة العربية. الناشر: دار الدعوة،(2013)عدد الأجزاء: 2

ابن منظور لسان العرب. الناشر: دار صادر، بيروت، الطبعة الثالثة، (1414 ه)عدد الأجزاء: 15

أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي فقه اللغة وأسرار العربية.تحقيق: ياسين الأيوبي. الناشر: المكتبة العصرية، الطبعة الثانية، (2000)

أبو الفيض الملقب بمرتضى الزبيدي تاج العروس من جواهر القاموس. تحقيق:مجموعة من المحققين. الناشر: دار الهداية،(1985)عدد الأجزاء: 40

الفيروزآبادي القاموس المحيط. الناشر: دار المامون، دمشق، (1398)

إيميل يعقوب المعاجم اللغوية العربية بداءته وتطورها. الناشر: دار العلم للملايين،بيروت لبنان،(1985

Blank A. (1997) Prinzipien des lexikalischen Bedeutungswandels am Beispiel derromanischen Sprachen، Tübingen: Max Niemeyer Verlag.

Blank A. (2001) Einführung in die lexikalische Semantik für Romanisten، Tübingen: Max Niemeyer Verlag

Bußmann H. (2002) Lexikon der Sprachwissenschaft، 3، aktualisierte und erweiterte Auflage. Stuttgart: Alfred Kröner Verlag

Thoraval Y.(1999) Lexikon der islamischen Kultur، herausgegeben und übersetzt von Ludwig Hagemann.Darmstadt: Darmstadt Verlag

[1]أبوالفيض الملقب بمرتضى الزبيدي تاج العروس من جواهر القاموس. تحقيق: مجموعة من المحققين. الناشر: دار الهداية، (1985) عدد الأجزاء: 40

[2]أبوالفيض الملقب بمرتضى الزبيدي تاج العروس من جواهر القاموس. تحقيق: مجموعة من المحققين. الناشر: دار الهداية، (1985) عدد الأجزاء: 40

[3]إبراهيم مصطفى أحمد الزيات حامد عبد القادر محمد النجار المعجم الوسيط. تحقيق: مجمع اللغة العربية. الناشر: دار الدعوة، (2013) عدد الأجزاء: 2