رفع القيود الإسرائيلية عن دخول البضائع لغزة

اسرائيل تعيد فتح معبر كرم أبو سالم لمرور البضائع إلى قطاع غزة المغلق مدة بسبب التوتر على الحدود بين الجانبين.
سيتم إدخال نحو 700 شاحنة محملة بالبضائع للقطاعين التجاري والزراعي

غزة (الاراضي الفلسطينية) - أعادت اسرائيل الأربعاء فتح المعبر الوحيد لمرور البضائع إلى قطاع غزة، المغلق منذ التاسع من تموز/يوليو بسبب التوتر على الحدود بين الجانبين.

وذكر صحافي عند معبر كرم أبو سالم، أن اسرائيل أعادت فتح المعبر ومرت عشرات الشاحنات التي تنقل بضائع بما فيها الوقود، إلى القطاع الفلسطيني المحاصر. وأكد مسؤولون فلسطينيون واسرائيليون أن المعبر أعيد فتحه.

ومنذ التاسع من تموز/يوليو، تمنع اسرائيل منع الجزء الأكبر من البضائع من المعبر بما في ذلك شحنات المحروقات الأساسية للقطاع.

وقال رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق إدخال البضائع للقطاع رائد فتوح أن "اسرائيل أعادت صباح  الأربعاء فتح المعبر بشكل اعتيادي أمام إدخال البضائع والمحروقات إلى غزة".

وأوضح "أنه سيتم اليوم إدخال نحو 700 شاحنة محملة بالبضائع للقطاعين التجاري والزراعي، ولقطاع المواصلات، من بينهم 300 شاحنة محملة بمواد بناء"، مشيرا إلى أنه "سيتم ضخ كميات من المحروقات من بينها غاز الطهي إلى غزة".

وكرم أبو سالم هو المعبر التجاري الوحيد بين قطاع غزة وأسرائيل ويتم من خلاله إدخال مواد البناء والسلع والمحروقات والمواد الغذائية التي يحتاجها القطاع.

وأعلنت إسرائيل الثلاثاء أنها سترفع الحظر على البضائع التجارية الذي كانت فرضته في التاسع من يوليو/تموز ردا على إطلاق ناشطين فلسطينيين لبالونات حارقة عبر الحدود.

وعلى مدى الأيام الماضية تراجعت التقارير عن إطلاق هذه البالونات التي تسببت في حرق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والغابات في جنوب إسرائيل.

وقال رئيس اتحاد صيادي غزة إن إسرائيل مددت المنطقة المسموح فيها بصيد الأسماك من ثلاثة إلى تسعة أميال من الشاطئ قبالة الساحل الجنوبي وإلى ستة أميال في الشمال وهي منطقة أقرب من الحدود الإسرائيلية.

وتحاول مصر والأمم المتحدة التوسط للتوصل إلى هدنة شاملة لمنع تصعيد آخر في القتال ولتخفيف المعاناة الاقتصادية الشديدة في غزة.

وقال مسؤولون في حماس إن فصائل فلسطينية توجهت إلى القاهرة لمناقشة شروط وقف إطلاق النار مع إسرائيل التي سيجتمع مجلس وزرائها الأمني المصغر اليوم لبحث هذا الأمر.

ويخضع قطاع غزة لسيطرة حماس منذ أكثر من عشر سنوات. ويخضع كذلك لحصار إسرائيلي مصري تسبب في تدمير اقتصاده فيما وصفه البنك الدولي بأنه أزمة إنسانية بسبب نقص المياه والكهرباء والدواء.