ريدلي سكوت يعيد "غلادياتور" إلى الشاشة

الجزء الثاني من فيلم المغامرة الذي حقق نجاحا أسطوريا يركز على لوسيوس نجل لوسيلا شقيقة كومودوس، الحاكم الروماني قاتل ماكسيموس في نهاية النسخة الأولى.
الجزء الأول رشح لـ12 أوسكارا، حصد منها خمس جوائز
راسل كرو نجم الجزء الأول

لوس أنجليس - يستعد المخرج العالمي ريدلي سكوت للوقوف خلف الكاميرا لتصوير الجزء الثاني من فيلم "غلادياتور" أو "المصارع" الذي حصد متابعة عالية ونجاحا اسطوريا حول العالم توج بخمس جوائز أوسكار عام 2001.
وجرت أحداث الجزء الأول في عصر الامبراطورية الرومانية، حول القيصر ماركوس أوريليوس الذي حاول تسليم سلطاته إلى قائد الجيوش ماكسيموس (الذي جسد دوره النجم راسل كرو) إلا أن ابنه كومودوس يقتله قبل أن ينفذ مهمته ويصبح الابن قيصر روما خلفا لأبيه، كما يحاول كومودوس قتل ماكسيموس إلا أنه هذا الأخير يهرب فينتقم منه، وتصبح الأحداث داخل حلبة التصارع الذي يجد كومودوس من خلالها الوسيلة المناسبة للنيل من ماسيكوس الذي أصبح مصارعًا يشهد له الشعب.
أما الجزء الجديد، بحسب ما نشر على موقع فارايتي الأميركي، فيركز على لوسيوس نجل لوسيلا شقيقة كومودوس، الحاكم الروماني الذي قتل ماكسيموس في نهاية الجزء الأول، الطفل الذي كان معجبا بالقائد ماكسيموس.
وقالت مصادر فنية أن سكوت كلف كتابة السيناريو لبيتر كريغ، الذي كتب سيناريو جزءين في سلسلة "ألعاب الجوع"، وأضافت أنه لم يتم الكشف حتى الآن عن تفاصيل القصة أو أسماء الممثلين.

وكان الفيلم رُشح لـ12 جائزة أوسكار عام 2001، حصد منهم أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل تصميم أزياء وأفضل صوت وأفضل مؤثرات بصرية.
وفي ابريل/نيسان الماضي طرح النجم الأسترالي راسل كرو في سيدني جزءًا من مقتنيات "غلادياتور" الخاصة به، في مزاد درّ عائدات فاقت التوقعات، من شأنها أن تساعده في تسديد نفقات طلاقه.
فقد بيعت نسخة كاملة من العربة الرومانية المستخدمة في الفيلم بسعر 65 ألف دولار أسترالي، في حين كانت التقديرات تتراوح بين 5 و10 آلاف دولار.
وذهبت الدرع التي كان ماكسيموس يضعها في نهاية الفيلم بسعر 125 ألف دولار أسترالي، علما أن سعرها الأولي كان مقدرا بين 20 و30 ألفاً. 
آخر أفلام المخرج البريطاني ريدلي سكوت كان "كل المال في العالم" الذي عرض في بداية العام الحالي، وأحداث القصة فيه حقيقية قام بكتابة قصتها المؤلف دايفيد سكاربا، وتدور في عام 1973 حين خطفت عصابة مسلحة جون بول غيتي وهو الحفيد الأصغر للميلياردير الاميركي جاي بول غيتي، وقامت هذه العصابة بابتزازه للحصول على فدية تقدر بـ17 مليون دولار مقابل حياته.
وبول غيتي أول ملياردير في العالم بنى امبراطورية نفطية ليصبح واحداً من أغنى الناس في السبعينيات من القرن الماضي.