صورة لقوة خاصة وزعتها حماس تستنفر إسرائيل

القدس المحتلة - حذر الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس وسائل الإعلام من نشر وتداول صور كانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، نشرتها لأفراد قوة إسرائيلية خاصة اشتبكت مع عناصر من حماس في الحادي عشر من الشهر الجاري في قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان "نطالبكم بالامتناع عن نشر الصور أو المعلومات الشخصية التي نشرتها حماس، لأن المشاركة بهذه الصور من شأنها أن تعرض حياة أشخاص للخطر وتضر بأمن الدولة، بغض النظر عن مصداقية التفاصيل التي نشرتها حماس".

كما طالب الجيش "بعدم نشر الصور عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أو أي منصة إعلامية أخرى"، مذكرا بضرورة "التصرف بمسؤولية."

ونشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الخميس صورا لثمانية أشخاص بإشكال مختلفة وكتبت تحت الصور "مطلوبون" و"دعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى الإدلاء بأي معلومات عنهم".

وقالت القسام في البيان إنه "في إطار التحقيقات المستمرة نقف اليوم مع أبناء شعبنا في محطة نكشف من خلالها الصور الشخصية لعدد من أفراد قوة العدو الخاصة وصور المركبة والشاحنة اللتين استخدمتهما القوة" دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وأضافت إنها "تمكنت من الوصول إلى مراحل متقدمة في كشف خيوط العملية الخاصة والخطيرة التي باشرت قوة صهيونية خاصة بتنفيذها وتم اكتشافها مساء الأحد الحادي عشر من الشهر الحالي وسنكشف باقي خيوط العملية الفاشلة قريبا ".

وتضمنت هذه الصور صورة ليلية لشاحنة متوسطة النقل وأخرى لحافلة نقل صغيرة.

وليل الأحد في الحادي عشر من هذا الشهر الحالي قتل سبعة ناشطين بينهم قائد ميداني في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، خلال اشتباكات وقعت مع أفراد قوة من الوحدات الخاصة الإسرائيلية دخلت إلى منطقة شرق خان يونس كما قتل ضابط إسرائيلي وأصيب آخر من القوة ذاتها.

وقالت القسام إنها اكتشفت القوة ودار اشتباك مسلح أدى إلى مقتل القائد الميداني نورالدين محمد بركة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في نفس الوقت أن تبادلا لإطلاق النار حصل الأحد إثر تنفيذه عملية عسكرية في قطاع غزة، حيث كان الحديث يجري عن تهدئة بين حماس وإسرائيل.