طفرة في مكالمات الفيديو عبر 'مايكروسوفت تيمز' خلال الحجر الصحي

في ظل عمل الموظفين عبر الإنترنت بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، عدد مكالمات الفيديو عبر برنامج الشركة الأميركية العملاقة يرتفع بنسبة ألف في المئة.

واشنطن – ارتفع عدد مكالمات الفيديو التي تم إجراؤها باستخدام برنامج مايكروسوفت "تيمز" بنسبة ألف بالمئة في آذار/مارس مع عمل الموظفين عبر الإنترنت بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلنت الشركة الخميس.
وقالت الشركة إنها سجلت 2,7 مليار "محضر اجتماع" في يوم واحد على المنصة وهو رقم قياسي.
وأوضح غاريد سباتارو نائب رئيس "مايكروسوفت "365 في منشور "ألهمتنا الطرق التي يتواصل من خلالها زبائننا خلال الاجتماعات في برنامج تيمز".
وقد أصبح عقد المؤتمرات عن طريق مكالمات الفيديو أمرا أساسيا للعمل والحياة الاجتماعية فيما ينحصر السكان في كل أنحاء العالم في المنزل لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال سباتارو إن "الاتجاهات في البيانات والمحادثات مع زبائننا تظهر أن العالم أصبح يدرك أنه يمكننا التواصل بفعالية عبر الحدود والمسافات بطريقة لم يعتقد أحد من قبل أنها قد تكون ممكنة".
ويتنافس "تيمز" الذي حقق طفرة مع خدمات الفيديو والاجتماعات عبر الإنترنت مع تطبيقات وشركات عدة أبرزها غوغل وسيسكو وفيسبوك وزوم.

أعلن تطبيق "زوم" للمؤتمرات عبر الفيديو الخميس تعزيز درجات الأمان للاتصالات بعد أسبوع أسود بفعل فضائح لطخت سمعة هذه الخدمة التي يزداد استخدامها بصورة مطردة في مرحلة الحجر المنزلي الراهنة في أغلب بلدان العالم.
ومع التحديث الجديد، بات لدى منشطي المؤتمرات عبر الفيديو على "زوم" إمكانية استخدام خاصية أمنية تحمل اسم "سيكيوريتي" وتتيح طرد مشاركين بسرعة أو الحد من عدد هؤلاء أو جعلهم في وضعية انتظار أو تفادي تشاركهم لمضامين.
وبات عنوان المحادثات مخفيا لتفادي تسلل جهات سيئة النية إلى المؤتمرات. كذلك بات يُفرض استخدام كلمة سر بصورة تلقائية.
وتأتي هذه التدابير إثر حملة اختراقات واسعة النطاق طاولت مؤتمرات عبر الفيديو على الخدمة بينها حصص تدريس ومراسم دينية تعرضت للخرق على يد قراصنة معلوماتية نشروا صورا إباحية أو تصريحات تنطوي على تهديد.
وقد أوصت شركات ومنظمات بينها الصليب الأحمر بتفادي استخدام "زوم". كذلك دعت مجموعة غوغل العملاقة موظفيها إلى عدم استخدام هذه الخدمة وفق معلومات للصحافة المتخصصة، شأنها شأن مجلس الشيوخ الأميركي وفق "فايننشل تايمز".