قطر جاهزة للوساطة في كل أزمات المنطقة

لولوة الخاطر تؤكد أن الدوحة منفتحة على لعب دور الوساطة بين أي من القوى الإقليمية، سواء بين واشنطن وحركة حماس أو إيران والسعودية.
الخاطر تؤكد ان الدعوة الموجهة للسيسي لزيارة قطر مفتوحة وستحدد بالتعاون مع مصر

الدوحة - قالت لولوة الخاطر، مساعدة وزير الخارجية القطري والناطقة باسم الوزارة، إن الدوحة منفتحة على لعب دور الوساطة بين أي من القوى الإقليمية، سواء بين واشنطن وحركة "حماس"، أو إيران والسعودية.
جاء ذلك في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلها إعلام محلي.
وفي معرض حديثها حول احتمالية أن تستضيف الدوحة لقاءً بين "حماس" والإدارة الأميركية، قالت الخاطر إن "قطر منفتحة على الوساطة متى طُلب منها ذلك، إيمانا منها بأهمية الوساطة للسلم والاستقرار الدوليين".
وحول إمكانية استضافة مباحثات إيرانية - سعودية، أوضحت الخاطر أن "ذلك لم يطرح"، مضيفة "لكننا نرحب بهذا الأمر، إذ أكدنا مرارا أن الحوار مع إيران ضروري للتوصل إلى صيغة توافقية للتعايش السلمي في المنطقة تأخذ في الحسبان هواجس الدول الخليجية والعربية".
ويستضيف العراق جولات من المحادثات بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين طرحت فيها العددي من الملفات خاصة اعتداءات الحوثيين في اليمن والمدعومين من طهران على الأراضي السعودية .
من ناحية أخرى، قالت الخاطر إن الدعوة التي وُجهت إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة الدوحة مفتوحة، وسيتم تحديد موعدها بالتعاون مع الجانب المصري.
وعن العلاقات بين القاهرة وقطر، أوضحت الناطقة باسم الخارجية القطرية أن "الإرادة السياسية موجودة لدى البلدين لتعزيز العلاقات، وهذا ما أكدته زيارة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لمصر ولقائه بفخامة الرئيس المصري وعدد من المسؤولين".
وكان الرئيس المصري تحدث عن خطوات ايجابية بين بلاده وقطر لتجاوز الخلافات السياسية حيث سيكون ملف الإخوان حاضرا بقوة في اية مباحثات مستقبلية.
وحول رؤية الدوحة للانفتاح التركي على مصر، قالت الخاطر إن "قطر تؤمن إيمانا تاما بأن الحوار الصادق والبناء والدبلوماسية هما من الطرق الأنجع لحلحلة المواضيع العالقة وحل الخلافات. ومتى ما تم اتخاذ هذا المسار والنهج، فإنه أمر مرحب به من قطر وكل الدول المحبة للسلام".
ودعت الخاطر كل اللاعبين الدوليين إلى مراجعة "الدعم غير المشروط"، لإسرائيل سواء ماليا أو سياسيا.
وسعت قطر إلى تحسين علاقاتها مع الدول الخليجية والعربية التي قاطعتها وذلك بعد المصالحة الخليجية في مدينة العلا السعودية السنة الماضية.
وقامت قطر بمحادثات ثنائية مع البحرين والسعودية ومصر والإمارات لحل كثير من الملفات العالقة واعادة العلاقات الى طبيعتها.