قفزة جنونية في عدد الكاميرات الخلفية للهواتف من 4 الى 16!

'ال جي' تعد للعودة لصدارة سباق تدجيج الأجهزة المحملة بالكاميرات ببراءة اختراع لهاتف يضم رقعة خلفية مغطات بأربعة صفوف رباعية من حساسات الصور.
ميزة ستمكن من التقاط صور ومقاطع فيديو ثلاثية الأبعاد
إمكانية تعديل وحذف الوجوه والأشياء غير المرغوب فيها ستكون أسهل بكثير واكثر دقة

سيول - تعود "ال جي" الكورية الجنوبية من بعيد لتفر على سباق الهواتف للتسلح بأكبر عدد من الكاميرات نسقا جنونيا عبر جهاز جديد يقفز من تكنولوجيا الكاميرا الثلاثية والرباعية الحديثة نسبيا الى الكاميرا ذات 16 عدسة.

وبعد ان كان العامل الرئيسي في اختيار المستخدمين هواتفهم دقة الكاميرات، اصبح عدد الكاميرات الميزة التي يرتكز عليها المنعون للترويج لمنتجاتهم.

وفيما كانت هواوي سباقة في وضع الكاميرات المزدوجة على الواجهة، قبل ان تتعقب ابل وسامسونغ اثرها، تحاول "ال جي" استعادة زمام مبادة كان يوما ما بين يدها.

وفيما يعتقد اغلب المستخدمين ان فكرة تزويد الهاتف بأكثر من كاميرا وليدة السنوات الاخيرة وما بعد العام 2016، فان الحقيقة هي ان "ال جي" كانت اول من زود هاتفا بكاميرتين خلفيتين.

وفي العام 20100 اصدرت الشركة الكورية الجنوبية هاتف ال جي اوبتيموس 3 دي، في وقت كانت تقنية التصوير المجسم ثلاثي الأبعاد صرعته.

وسرعان ما اختفت التقنية، لاسباب اهمها انخفاض جودة الكاميرات ودقتها حينها، لتعود مع "إتش تي سي" الصينية وتحديدا هاتف "وان ام 8" المزود بكاميراتين خلفيتين احداهما تعمل كحساس يلتقط معلومات العمق، ما ساعد على إضافة تأثيرات متنوعة أثناء التصوير مثل عزل الخلفية.

لكن "اتش تي سي" ايضا عانت من ضعف دقة كاميراتها، ما اعاد الكاميرات المزدوجة للادراج، قبل ان تعاود الظهور بقوة مع عمالقة الهواتف في 2016.

لكن "ال جي" التي اختفت تقريبا من سباق الكاميرات لم تستسلم على ما يبدو، وهو ما كشفه تقديمها براءة اختراع لهاتف ذكي يضم 16 عدسة في الكاميرا الخلفية من أجل تصوير عالي الدقة وأكثر واقعية.

وتاريخ تقديم براءة الاختراع قديم ربما يعود إلى العام 2014، لكن الشركة لم يكشف عن تفاصيله إلا مؤخرا.

والهاتف سيأتي بتصميم مختلف، بحيث يكون قادرا على احتواء 16 عدسة للتصوير، على أن يتم ترتيبها بشكل اربع ضارب اربعة، وهو ما سيمكن الكاميرا من التقاط صور من زوايا عديدة في وقت واحد.

وستتيح هذه الميزة كذلك التقاط صور ومقاطع فيديو ثلاثية الأبعاد، مع إمكانية تعديل وحذف الوجوه والأشياء غير المرغوب فيها بسهولة وبدقة عالية.

ويبقى من غير الواضح موعد طرح هذه التقنية الجديدة، وفي أي هاتف سيتم اعتمادها.