'كي سي أن 901' خوذة ذكية تحارب كورونا في الإمارات

واحة دبي للسيليكون تستخدم خوذة ذكية مبتكرة لكشف الأعراض المحتملة لكوفيد-19 وتساعد في تسهيل حركة العمال وضمان أعلى مستويات السلامة والأمن.
'كي سي أن 901' تقوم بقراءة دقيقة لدرجات الحرارة عن بعد
خوذة مستندة لتقنية الواقع المعزز تشجع التباعد الاجتماعي

أبوظبي - تبنت سلطة واحة دبي للسيليكون استخدام خوذة "كي سي أن901" الذكية التي سيرتديها موظفو الأمن والسلامة في الواحة وذلك تماشيا مع التزامها بصحة وسلامة ووقاية المجتمع ومن موقعها الريادي كمركز تميز لاختبار وتطبيق التقنيات الذكية.
ويساهم تصميم الخوذة الذكية في الكشف عن الأعراض المحتملة للإصابة بكوفيد – 19 والمساعدة في تسهيل حركة العاملين في الواحة مع ضمان أعلى مستويات السلامة والأمن.
وتقوم الخوذة بقياس درجة حرارة الأفراد والحشود عن بعد في وقت سريع دون الحاجة إلى ملامسة الأشخاص والفحص السريع للمجموعات في الأماكن الداخلية والخارجية على حد سواء.
وقال المهندس معمر خالد الكثيري نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الهندسية والمدينة الذكية في سلطة واحة دبي للسيليكون: "التزاما منا بتوفير بيئة آمنة لموظفي سلطة واحة دبي للسيليكون وشركاء الأعمال في الواحة نستمر باعتماد تقنيات جديدة تضمن سلامة مجتمع الواحة بأكمله وبالتوازي مع التزامنا بالعمل على الابتكار في القطاع التكنولوجي وجدنا أن استخدام تقنيات التصوير الحراري في الواحة يضمن استمرارية الأعمال بشكل فعال".
وشدد الكثيري على حرص السلطة على توفير أعلى مستويات الحماية لموظفيها وشركائها التجاريين والمقيمين والزائرين ومجتمع واحة دبي للسيليكون بشكل عام.
وتضمن خوذة "كي سي أن 901" الذكية والمصنوعة من مواد متقدمة الراحة لمن يرتديها وتشتمل على مجموعة متنوعة من الوظائف بما في ذلك قراءة دقيقة لدرجات الحرارة عن بعد بما يتماشى مع معايير التباعد الاجتماعي المطبقة في الدولة كما تتميز بتقنية عرض الواقع المعزز الرائدة مما يوفر لها مجال رؤية واسعة وبدقة عالية مع الحد الأدنى من النقاط العمياء.
ويأتي تبني استخدام الخوذة الذكية استكمالا لمبادراتها الاستباقية التي تضمن الصحة والسلامة في الواحة حيث قامت بتطوير نفق التعقيم داخليا من قبل موظفيها بالإضافة إلى تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي لضمان الامتثال للمعايير المعتمدة لمواجهة جائحة كورونا.
 وأغلقت حكومة الامارات البلاد لأسابيع بدءا من آذار/مارس قبل أن يعاد فتحها أمام الاعمال والسياحة.
وكانت الإمارات التي تبنت اجراءات وقائية صارمة ومتطورة لمنع انتشار كورونا حذّرت الخميس من ازدياد الإصابات في الأسابيع الماضية، من دون أن تعلن عن أي إجراءات اغلاق جديدة.
وقالت المتحدثة باسم القطاع الصحي في الإمارات فريدة الحوسني "88% من الإصابات المكتشفة كانت نتيجة المخالطة والتجمعات، يشمل ذلك الأفراح والعزاء والعمل وكسر بروتوكول الحجر الصحي".
وأكدت أن أسباب ارتفاع الحالات "مرتبط بالالتزام الفردي، وذلك يشمل التساهل من بعض الأفراد شخصياً في الإجراءات الوقائية مثل التباعد الجسدي وارتداء الكمامات، والاستمرار بالزيارات والتجمعات في المنازل أو المطاعم".
وأشارت الحوسني إلى أن "12% من الحالات والإصابات خلال الأسبوعين الماضيين تعود لأفراد مواطنين ومقيمين قادمين من خارج الدولة، بالرغم من حصولهم على نتائج سلبية في بلد المغادرة وفق الاشتراطات وعدم التزامهم بإجراءات الحجر 14 يوم".
ويذكر أن السعودية سجلت حتى الآن أكبر عدد من الإصابات بين دول الخليج.