مجلات الشارقة الثقافية في يناير 2021

دائرة الثقافة بحكومة الشارقة تواصل إصدار الأعداد الجديدة لأربع مجلات ثقافية عربية هي: الشارقة الثقافية، والرافد، والقوافي، والحيرة من الشارقة.
"الشارقة الثقافية" تؤكد على مكانة النقد الأدبي بين الصحافة والبحث العلمي
مجلة "الحيرة من الشارقة" معنية بالثقافة والأدب الشعبي

صدر في إمارة الشارقة، بدولة الإمارات الإمارات العربية المتحدة، الأعداد الجديدة لأربع مجلات ثقافية عربية، تصدر عن دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، التي تبقي متصدرة لمشهد الصحافة الثقافية العربية، عبر تقديمها لإصدارات ثقافية دورية متنوعة ومتفردة. حيث صدرت الأعداد الجديدة لشهر يناير/كانون الثاني 2021 من مجلات: الشارقة الثقافية، والرافد، والقوافي، والحيرة من الشارقة.
وفي عددها الذي حمل الرقم 51، احتوت مجلة الشارقة الثقافية، علي مواضيع عدة بينها: "النقد الأدبي بين الصحافة والبحث العلمي"، و"شاكر الفحام: اللغة العربية رهان الأمة ومستقبلها"، و"صناعة العطور عند العرب"، و"سعيد الكفراوي .. كبير الحكائين العرب"، و"سمير صبري .. معلم الشعراء وأميرهم"، و"ارواد .. جزيرة الأحلام والأرجوان".
وأما مجلة "القوافي"، فقد حملت في عددها لشهر يناير/كانون الثاني 2021، والذي حمل الرقم 17 فقد احتوى علي عناوين متنوعة بينها: "السراب .. شراع الشعراء في الحضور والغياب"، و"الشعر والموسيقي .. أصوات في أزمنة تتوالي"، و"رهف المبارك .. الإبداع محفوف بالمجازفة"، و" أوصاف النص الشعري في خطاب التراث والحداثة"، و"كعب الأشقري .. رابع أشعر شعراء الإسلام"، و" قرطبة قلادة الأندلس .. والمدينة الزاهرة".
وفي عددها الجديد لشهر يناير/كانون الثاني 2021، جاءت مجلة "الحيرة من الشارقة"، والمعنية بالثقافة والأدب الشعبي، في عددها رقم 17، حاملة عناوين لافتة بينها "القصيدة الشعبية العراقية"، و"الغاف .. الشجرة الأثيرة لدي الشعراء"، و"الشعر الجميل بين الموهبة والفكرة والإلقاء"، و"رحلة مع همس الأنامل .. للشاعر ناصر النعيمي"، و"محمد الشريف .. أبدع في القصيدة المغناة والشلات".  

Magazines
لم تتوقف يوما عن الصدور

وجاء في العدد الجديد لشهر يناير/كانون الثاني 2021 من مجلة "الرافد"، 281، ليحمل عنوانه موضوعا رئيسيا هو "خور فكان بطولة مدينة .. فيلم من تأليف سلطان القاسمي" والذي يعرض لقصة الفيلم الذي أنتجته هيئة إذاعة وتليفزيون الشارقة، والمقتبس من كتاب "مقاومة خور فكان للغزو البرتغالي" لمؤلفه الشيخ سلطان القاسمي.. حاكم الشارقة وعضو المجلس الأعلي للدولة، ويسجل الفيلم لمشاهد البطولة التي تجسدت في دفاع أهالي خور فكان عن مدينتهم في مواجهة الغزو البرتغالي، وسجلوا خلالها قصصا من البطولة والإباء والإيثار والزود عن الوطن بكل غالٍ ونفيس.
ومن اللافت أن المجلات والمطبوعات الثقافية، التي تصدر عن دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، لم تتوقف يوما عن الصدور، وظللت تصدر في مواعيدها المحددة، برغم الظروف التي فرضتها جائحة كورونا في العالم أجمع، وتأثر بها المشهد الثقافي العربي والعالمي بشكل عام.
وقد حملت المجلات الثقافية في الشارقة، ملامح أسست للون جديد ومتفرد من الصحافة الثقافية، وكما يقول الشاعر محمد عبدالله البريكي، مدير تحرير مجلة "القوافي"، المعنية بالشعر والشعراء، فإن "العمل في المعترك الثقافي مثقل بهمومه المعرفية، وساحاته المفتوحة، وهو ما يجعل من التميّز أمراً صعباً، لكن عملية البحث الدؤوب عن أفقٍ جديدٍ تفتح باباً للتأمل، خصوصاً أن الإيقاع السريع الذي يحكم ذائقة القراء في العصر الرقمي أصبح واقعاً معيشاً، وهو ما يجعل مهمة المطبوعات الثقافية أكثر اتساعاً لجذب كل صنوف المبدعين والمثقفين معا .. وأن المطبوعات الثقافية مثل الكائنات التي تتميز بشخصيتها المتفردة، وقدرتها على الإقناع باستقلالية تامة". 
وهذا ما نجحت فيه بالفعل دائرة الثقافة بإمارة الشارقة في دولة الامارات العربية المتحدة، والفريق المتميز من الصحافيين والكتاب والمبدعين الذين يشرفون على إصدار تلك المجلات والمطبوعات التي أصبحت من علامات المشهد الثقافي العربي، حيث نجحوا في التأسيس لـ "هيكلٍ جديدٍ ينشر الأمل ويبعث على التجديد" في الصحافة الثقافية العربية.