مهرجان الشارقة القرائي يطلق العنان لخيال الأطفال

المهرجان يقدم فعاليات ثقافية وعلمية وترفيهية وأحدث إصدارات دور النشر المحلية والدولية الموجهة للأطفال واليافعين، كما يلتزم بالإجراءات الوقائية من كورونا.

أبوظبي - أعلنت هيئة الشارقة للكتاب عن انطلاق الدورة الـ12 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل خلال الفترة من 19 حتى 29 مايو/ايار تحت شعار "لخيالك".
 وستكون الأجيال الجديدة طيلة 11 يوماً في مركز إكسبو الشارقة على موعد مع مجموعة متكاملة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والعلمية والترفيهية يقدمها مجموعة من المتخصصين إلى جانب عرض أحدث إصدارات دور النشر المحلية والدولية الموجهة للأطفال واليافعين.
وأفاد أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب أن المهرجان بات اليوم واحداً من الركائز التنموية التي تسعى الى تأسيس الإنسان منذ النشأة الأولى على حبّ الكتاب والمعرفة والثقافة والتأكيد على مكانة الأطفال كمحرّك لارتقاء المجتمع.
وقال العامري :"نفتح هذا العام صفحة جديدة في كتاب المعرفة والتعلم أمام الأطفال واليافعين ليعبروا من خلاله نحو آفاق من الإبداع والابتكار ونخوض معهم تجربة جديدة مليئة بالمعارف والثقافة وفي الوقت نفسه قائمة على الترفيه لإيماننا بأن التعلم في بيئة ممتعة يبني لدى الأطفال الشعف بالمعرفة ويغرس فيهم مهارات التفكير".
وأضاف :"يستعد المهرجان هذا العام لتقديم مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية والمعرفية لزوّاره الصغار يقودها نخبة من المتخصصين من مختلف أنحاء العالم لاثراء مخزونهم بالمعارف والخبرات الجديدة".
وأوضحت خولة المجيني منسق عام مهرجان الشارقة القرائي للطفل أن المهرجان اختار هذه العام شعار "لخيالك" ليغرس في الأجيال الجديدة أهمية الخيال في استكشاف عالم جديد يتجاوز الواقع ويحفز على الابتكار والتجريب والبحث والتعلم.
 وقالت "كل الأفكار والاختراعات والإبداعات كان ورائها مساحة واسعة من التخيل وتحويل الأفكار والتصورات إلى واقع جديد".
وأشارت إلى أن المهرجان حريص في كل ما يقدمه من فعاليات وأنشطة وورش أن يقود الأجيال الجديدة لاكتشاف مواهبها والعلوم والآداب والفنون التي تمثل شغفاً بالنسبة لها .
وافادت ان ضيوف المهرجان سيقومون بتطوير مهارات الصغار الذهنية والجسدية والرياضية.
وينطلق المهرجان هذا العام وسط الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لضمان حماية المشاركين والزوار من انتشار فيروس كورونا.
ووضعت إدارة المهرجان خطة لتعقيم المرافق والقاعات الى جانب توفير ماسحات حرارية ومعقمات للأيدي والتأكيد على الالتزام بارتداء الأقنعة وترك مسافة أمان.