مهرجان مراكش يحتفي بالأيقونة الهندية بريانكا تشوبرا

ملكة جمال العالم في السابق والممثلة الهندية المتنقلة بين بوليوود إلى هوليوود تعتبر ان عرقها لا يحد من أسلوبها في التمثيل.

مراكش (المغرب) - تكرم الدورة الحالية من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الممثلة الهندية ذائعة الصيت بريانكا تشوبرا.
ويكرم المهرجان المغربي تشوبرا إلى جانب المخرج الفرنسي برنار تافرنييه والممثلة المغربية منى فتو والممثل والمخرج الأميركي روبرت ريدفورد.
هي ابنة صناعة الترفيه في الهند من خلال عملها كعارضة أزياء ومغنية وحتى منتجة أفلام، لكن عندما يتعلق الأمر بالتمثيل تصر بريانكا تشوبرا على أن بوسعها تجسيد أي شخصية بغض النظر عن عرقها.
وفي محاورة معها أجراها الأديب والإعلامي نجيب عبدالحق على هامش الدورة الثامنة عشرة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أكدت الايقونة الفنية تشوبرا أنها تبذل كل جهودها لتغوص في الشخصية التي تؤديها بغض النظر عن جنسيتها أو عرقها.
وقالت "أنا هندية من رأسي إلى أخمص قدمي. أتحدث بمختلف لهجات الهند وثقافتي هي الثقافة الهندية. لكني أزيح كل هذا جانبا عندما أمثل. أسلوبي في التمثيل حتما ليس محدودا بعرقيتي".

بريانكا تشوبرا
سفيرة محلية وعالمية للنوايا الحسنة

وبعد حصولها على لقب ملكة جمال العالم عام 2000، دخلت تشوبرا عالم السينما من خلال عملها في الفيلم الهندي "البطل: قصة حب جاسوس" (ذا سباي: لاف ستوري أوف إيه سباي) عام 2003 للمخرج آنيل شارما لتلعب بعد ذلك أدوار البطولة في عدد من أشهر الأفلام الهندية وتتحول إلى نجمة شباك.
وعن انتقالها من بوليوود إلى هوليوود، تقول تشوبرا إن الطريق أمامها لم يكن مفروشا بالورود.
وقالت "صناعة الترفيه ليست عالما يسهل دخوله. عملت بلا كلل لأثبت أنني ممثلة جادة. ولعل أكثر ما ساعدني هو ثقتي بنفسي وعدم شعوري بالرهبة".
وأصبحت تشوبرا اسما معروفا لدى الأميركيين بعدما لعبت دور البطولة في المسلسل التلفزيوني "كوانتيكو" الذي تلعب فيه دور امرأة تحاول الالتحاق بمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) لكنها تصبح مشتبها رئيسيا بها في هجوم إرهابي. واستمر عرض هذا المسلسل ثلاثة مواسم من 2015 وحتى 2018. ولعبت بعده أدوارا في عدد من الأفلام الأميركية مثل (باي واتش) و"أليس هذا رومانسيا" (إيزنت إيت رومانتيك).
لكنها أصبحت محط الأنظار ومحور اهتمام وسائل الإعلام الغربية من خلال علاقتها مع المغني الشهير نيك جوناس التي انتهت بالزواج في حفل زفاف فاخر في ديسمبر/كانون الأول 2018.
وعن نشاطها الخيري وانضمامها إلى صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) سفيرة محلية وعالمية للنوايا الحسنة، تقول تشوبرا إنها نشأت في أجواء جعلتها مألوفة على العمل الخيري منذ الصغر.
وقالت "كان والداي طبيبان في الجيش. لذا كان العمل الخيري أمرا طبيعيا في بيتنا وكنا نشارك فيه أنا وشقيقي. أفكر دوما في أنني أتمتع بميزة ينبغي استغلالها. أنا شخص واحد لكن إن كان صوتي سيحدث فارقا فسأستخدمه".
وتستمر الدورة الحالية من المهرجان حتى السابع من ديسمبر/كانون الأول.