"نفرتيتي" تتناول النسوية العمومية كمعطى فلسفي

نادية هناوي تكتب في العدد الجديد من مجلة "نفرتيتي" حول تسارع العالم الراهن وما فرضه علينا الاندماج والتعدد والتهجين الذي معه تتلاشى فكرة السيادة.
الدكتورة ريم فوزي، أول امرأة عربية تحصل على جائرة مافريك الأميركية لريادة الأعمال
سيدة الأعمال السعودية مريم المطيرى، تخطف الأنظار بعد إطلاقها لمبادرة متفردة لمكافحة فيروس كورونا

تصدرت دراسة موسعة، للناقدة العراقية الدكتورة نادية هناوي، صفحات مجلة نفرتيتي، في عددها الجديد لشهر أبريل/نيسان، حيث حملت الدراسة عنوان "النسوية العمومية .. معطىً فلسفياً"، ودارت حول تسارع العالم الراهن وما فرضه علينا الاندماج والتعدد والتهجين الذي معه تتلاشى فكرة السيادة، وتذوب الحدود وتتلاشى القوالب وتزول الفوارق وتلغى الامتيازات كرد فعل ضد الحداثة ووصولاً إلى ما بعدها، وكتعبير أيضا عن الوعي التاريخي بالمرحلة العولمية وفضائها ما بعد السبراني. وهو ما يهيئ الأجواء لأن تتبلور في النسوية نسويات جديدة بقوة اختلافية تنفلت فيها عملية النمذجة من نسوية واحدة هي آسيوية أو أفريقية أو أوربية أو أميركية إلى نسوية تعددية اتساعية شمولية تلخصها مفردة (العمومية Generality ).
واحتفت المجلة ببعض الوجوه النسوية المصرية والعربية، مثل الدكتورة ريم فوزي، التي كانت أول امرأة عربية تحصل على جائرة مافريك الأميركية لريادة الأعمال، وسيدة الأعمال المصرية أماني إميل الشعولى التي منحتها المجلة وسام نفرتيتى للمرأة العربية، تقديرا لجهودها في مجال التنمية الإنسانية، وسيدة الأعمال السعودية مريم المطيرى، التي خطفت الأنظار بعد إطلاقها لمبادرة متفردة لمكافحة فيروس كورونا، والسيدة غادة حمودة، التي جاءت ضمن قائمة فوربس لأهم 50 شخصية تعمل بمجال التسويق وبناء العلامات التجارية.
وأفردت المجلة موضوعات تناولت المسيرة الفنية للتشكيلية الأردنية نعمت الناصر، والتشكيلية المصرية، انجي سالم، والتشكيلية المصرية الشابة، زينب حسين الإبراهيم.
وبالعدد مقابلة مع الناقدة والأكاديمية اللبنانية الدكتورة إكرام الأشقر، حول حاضر ومستقبل المسرح العربي.

Magazines
رائدات 

وحول المرأة المصرية ونضالها عبر التاريخ، تنشر المجلة دراسة تاريخية، لعالم المصريات، وأمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور مصطفى وزيري.
واحتوى العدد – أيضا - على مقال حول "الزوجة العربية في اللغة والتراث" للكاتب صلاح عبدالستار محمد الشهاوى، ومقال بعنوان "رائدات على طريق المسرح العربي"، للكاتب خلف أحمد محمود أبوريد.
وفى العدد تكتب المستشارة تهاني الترى عن "الفوضى الهوبزية وكورونا"، ويكتب الدكتور إبراهيم الكبيسى، عن دور المرأة في المجتمع، ويكتب الإعلامي عبدالله أبوالحمد، عن الكورونا وسواسيه الخوف، ويكتب الطيب أديب عن رسالة مكذوبة منسوبة لكتاب أخبار الزمان، ويكتب الدكتور محمد قشطة "رب ضارة نافعة"، وتتساءل وفاء نزيه "لماذا الحب أعمى؟"، وتكتب الدكتورة ياسمين الخالدى عن "التشافى بعد الطلاق"، وتكتب الدكتورة باسمة العمرى، عن "كيف غيرت كورونا وجه ووجهة العالم"، وتكتب نجلاء لطفي عن "هاجر ذات اليقين"، وتكتب شيرين النجار تحقيقا خاصا عن مصممة الحلي الدكتورة هاجر نبيل، ويكتب هواش الصالح عن "لينا معروف .. أصغر كاتبة جزائرية"، ويكتب الدكتور سيد مشرف عن أديبات عربيات وأشواق لا تنطفىء، وتكتب ابتسام نورد الدين عن "قانون بوكخوريس"، ويكتب أيمن ابوزيد عن الملكة نفرتيتي .. السيدة الأنيقة" وتكتب عبير عيسى الماغوط  "حديث في العمق"، وتكتب سريعة سليم حديد عن "وردة الفل".
وفى العدد الجديد من مجلة "نفرتيتى"، نقرأ أيضا، دراسة حول صورة الرجل في قصص الأديبة الكويتية ليلى العثمان، وتحقيقا حول المصري محمود ادريس .. صديق المشاهير.
مجلة "نفرتيتى"، تصدر عن مركز الأقصر لدراسات وحقوق المرأة، بحزب الشعب الجمهوري في مصر، ويتولى رئاسة تحريرها الكاتبة إيمان منصور، ومديرة التحرير رشا سلامة، ومستشاري التحرير الدكاترة تهانى الترى، والشيماء الصعيدي، وإكرام الأشقر.