'وباء' السجائر الإلكترونية يهدد صحة الشباب

كبير الجراحين الأميركيين يدعو في مذكرة عامة نادرة الى اتخاذ خطوات مشددة للتصدي للسجائر الالكترونية ويحذر من تعرض الصحة الجسدية والنمو العقلي للخطر.
التعرض للنيكوتين خلال المراهقة يضر بنمو الدماغ

واشنطن – دعا كبير الجراحين الأميركيين الثلاثاء إلى خطوات مشددة للتصدي للسجائر الالكترونية مشيرا إلى أن نسب مدخنيها تلامس مرحلة الوباء بين الشباب ما يعرض صحتهم الجسدية ونموهم العقلي للخطر.
وقال الجراح جيروم آدامز في مذكرة عامة نادرة "علينا اتخاذ خطوات مشددة لحماية أطفالنا من هذه المنتجات الشديدة الفعالية التي تعرض جيلا جديدا من الشباب لخطر النيكوتين".
وأضاف "الهباء المتأتي من السجائر الإلكترونية ليس خاليا من الأضرار"، لافتا إلى أن "التعرض للنيكوتين خلال المراهقة قد يضر بنمو الدماغ الذي عادة ما يتواصل حتى سن الخامسة والعشرين تقريبا".
وهذه المذكرة العامة الثانية التي يصدرها كبير جراحي الولايات المتحدة منذ تسلمه منصبه قبل 16 شهرا.
وفي المذكرة الأولى التي أصدرها في نيسان/ابريل، دعا آدامز الأميركيين لتناول مادة نالوكسون للوقاية من الجرعات الزائدة في ظل الازدياد الخطير في أعداد الوفيات جراء جرعات الأفيونيات الزائدة.
وقد بلغ تدخين السجائر الإلكترونية نسبا قياسية غير مسبوقة بين الصغار الأميركيين.
وفي العام الماضي وحده، سجل استخدام السجائر الإلكترونية ارتفاعا بنسبة 78 في المئة في أوساط تلامذة المرحلة الثانوية الذين بات واحد من كل خمسة بينهم يقول إنه يدخن هذه السجائر التي غالبا ما تكون بنكهة الفواكه وتسبب الإدمان بدرجة عالية.
وفي المجموع، تضم الولايات المتحدة أكثر من 3,6 مليون شاب من مدخني السجائر الإلكترونية بما يشمل تلميذا من كل عشرين في المراحل المتوسطة.