14 مليار دولار لمحاربة الايدز والسل وشلل الأطفال

 باريس– رصد الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والسلّ وشلل الأطفال 14 مليار دولار للمدة بين 2020 و2022، وهو مبلغ اعتبرته منظمات غير حكومية غير كاف.
وجاء في بيان صادر عن الصندوق "يساهم مبلغ حدّه الأدنى 14 مليار دولار بإنقاذ 16 مليون حياة".
وتستضيف فرنسا المؤتمر الجديد للصندوق العالمي في مدينة ليون في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر لجمع الأموال.
وأبرز المساهمين في الصندوق الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا واليابان.
لكن منظمات غير حكومية، ومنها "بلاس" و"أيدز" و"أطباء من العالم" اعتبرت أن هذا المبلغ لا يكفي داعية إلى رفعه إلى ما بين 16,8 مليارا و18، للقضاء على هذه الأمراض الثلاثة مع حلول العام 2030، بما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة.
وتوصل فريق من معهد باستور إلى تحديد نقطة ضعف في الخلايا "المخزّنة" لفيروس الايدز ما يفتح الباب أمام القضاء عليها على ما جاء في دراسة نشرتها مجلة "سيل ميتابوليزم".
وعلاجات فيروس الايدز الراهنة تؤخذ مدى الحياة لأنها عاجزة عن القضاء على مخزونات الفيروس القابعة في الخلايا المناعية.
وأوضح المشرف على على الدراسة أسيير سايز-سيريون "مضادات الفيروسات العكوسة تعطل الفيروسات وتتحرك ضدها للجم تكاثرها لكن لا يمكنها القضاء على الخلايا المصابة. ومن خلال أبحاثنا تمكنا من تحديد الخلايا المصابة لاستهدافها وتخليص الجسم المصاب بفيروس الأيدز منها".
وتمكن فريق معهد باستور من تحديد خصائص خلايا تائية "سي دي 4" وهي خلايا مناعية تشكل الهدف الرئيسي لفيروس الأيدز. وبينت الدراسة أن الفيروس يصيب أولا الخلايا التي لها نشاط أيضي كبير.
ويلعب هذا النشاط ولا سيما استهلاك الخلية للغلوكوز دورا أساسيا في الاصابة. فالفيروس "يختلس" الطاقة وما تفرزه الخلية ليتكاثر.